responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من قال فيه البخاري «فيه نظر» نویسنده : المحمدي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 3
أما ابن كثير فيقول: «من ذلك أن البخاري إذا قال في الرجل: «سكتوا عنه أو فيه نظر فإنه يكون في أدنى المنازل وأردئها عنده، ولكنه لطيف العبارة في التجريح» [1].
وقال العراقي في شرح الألفية: «فلان فيه نظر وفلان سكتوا عنه يقولهما البخاري فيمن تركوا حديثه» [2].
وقال السيوطي في تدريب الراوي: «تنبيهات الأول البخاري يطلق فيه نظر وسكتوا عنه فيمن تركوا حديثه ويطلق منكر الحديث على من لا تحل الرواية» [3].
وجعل هذا اللفظ في مقدمة الميزان مع المتروك، فقال: «ثم متروك، وليس بثقة، وسكتوا عنه، وذاهب الحديث، وفيه نظر، وهاك، وساقط» [4]. لكنه لم يعزه للبخاري بل عمم الحكم.
ويتابع العراقي الذهبي في مراتبه، ويزيد عليها بعض الألفاظ، فقد جعل المرتبة الأولى من مراتب الجرح: «فلان كذاب، أو وضاع، أو دجال ... والمرتبة الثانية: «فلان متهم بالكذب، أو الوضع، وساقط ومتروك، وفيه نظر وسكتوا عنه وهاتان العبارتان يقولهما البخاري فيمن تركوا حديثه. والمرتبة الثالثة: ضعيف جداً، أو رد حديثه، أو واهٍ بمرة» [5].
أما السخاوي فجعل مراتب الجرح ستاً أو لها صيغة المبالغة نحو: «أكذب الناس، والثانية: كذاب أو يضع الحديث، والثالثة متهم بالوضع وساقط وهالك، وقال: فيه نظر أو سكتوا عنه ... وكثيراً ما يعبر البخاري بهاتين العبارتين الأخيرتين فيمن تركوا حديثه ... لأنه لورعه قل أن يقول: كذاب أو وضّاع، نعم ربما يقول: كذبه فلان، ورماه فلان بالكذب، فعلى هذا فإدخالهما في هذه المرتبة بالنسبة إلى البخاري خاصة، مع تجوز فيه أيضاً وإلا فموضعهما منه التي قبلها- يعني المرتبة التي من ألفاظها: كذاب، أو يضع الحديث ونحوه [6]. وهكذا نجدهم نصوا على اختصاص البخاري بالجرح الشديد بهذا اللفظ.
وقال الشيخ المعلمي في التنكيل: «وكلمة فيه نظر معدودة من أشد الجرح في اصطلاح البخاري" [7].

[1] اختصار علوم الحديث، بشرحه الباعث الحثيث: ص105.
[2] شرح الألفية: 2/ 11.
[3] تدريب الراوي: 1/ 349.
[4] ميزان الاعتدال: 1/ 4.
[5] شرح الألفية: 2/ 11.
[6] فتح المغيب:
[7] التنكيل: 1/ 270.
نام کتاب : من قال فيه البخاري «فيه نظر» نویسنده : المحمدي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست