نام کتاب : الميسر في علم تخريج الحديث النبوي نویسنده : المحمدي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 87
فالذي يظهر: أنّ الرجل صدوق، والله أعلم أما عن قول الحافظ في التقريب: ربما أخطأ، فكأنه نقله من ابن حبان كما ترى، ولم يفسر لنا هذا الجرح، ولا يقبل الجرح إلا مفسراً، وإلا فما من ثقة إلا وربما يخطىء؟ ولا سيما أنّ مثل أبي داود وأبي زرعة وغيرهما وثقوه.
فهذا الطريق حسن والله أعلم.
* طريق آخر: طريق ابن ماجه، وابن أبي عاصم:
1 - أبو خليد: عتبة بن حماد بن خليد بالتصغير أبو خليد الدمشقي القارىء إمام الجامع صدوق [1].
2 - علي بن ميمون الرقي العطار ثقة، مات سنة ست وأربعين ومائتين [2].
فهذا الطريق فيه صدوق فسنده حسن أيضاً، ويتقوى بالمتابعة السابقة –حسب القواعد-والله أعلم.
وأما رجال البيهقي فنترجم لهم من باب المعرفة لأن حالهم لا يؤثر على الإسناد لأنه يلتقي مع ابن ماجه والإسناد حسن كما مر، ورجال البيهقي هم:
1 - هلال بن العلاء بن هلال بن عمر الباهلي مولاهم أبو عمر الرقي صدوق، مات في المحرم سنة ثمانين ومائتين، وقد قارب المائة [3].
2 - أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس، أبو بكر النجاد الفقيه الحنبلى المشهور. والرجل ليس من رجال التقريب، لذا نبحث عنه خارجه، وبعد البحث نجد أنّ:
الدارقطني قال:" قد حدث أحمد بن سلمان من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله" [4]. [1] التقريب (4428)،تاريخ البخاري 6/ 529،والجرح والتعديل 6/ 370،وتهذيب الكمال 19/ 303. [2] التقريب (4805)،وينظر: الجرح والتعديل 6/ 206،والثقات 8/ 472،وتهذيب الكمال21/ 153. [3] التقريب (7346).وينظر: الجرح والتعديل 9/ 79،والثقات 9/ 248،وتهذيب الكمال 30/ 346. [4] تاريخ بغداد 2/ 261،وتاريخ الإسلام، للذهبي 9/ 324.
نام کتاب : الميسر في علم تخريج الحديث النبوي نویسنده : المحمدي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 87