هذه إجابات شتى لسؤال واحد فما معنى هذا؟
معنى هذا أن حديث رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد يكون مُتَّجِهًا إلى رعاية أحوال المخاطبين، فيبرز من العبادات والآداب ما يراه أليق بحياتهم، وما يراهم أمس إليه حاجة. ويسكت عن غيره، لا تهوينًا من شأنه، فقد يسكت عن أركان عظيمة القدر في الدين جاءت ببيانها آيات القرآن أو سنن أخرى.
والذى يستفاد من هذه الإجابات أنه لا يجوز أخذ حديث ما على أنه الإيمان كله.
كما أنه لا تجوز الغفلة عن الملابسات التى سيق فيها الحديث فإنها تلقى ضوءًا كاشفًا على المراد منه
[تَعْلِيقُ مُعِدِّ الكِتَابِ لِلْمَكْتَبَةِ الشَّامِلَةِ]:
(*) ورد في المطبوع (عبد الله بن عمر) والصواب عبد الله بن عمرو بن العاص وليس عبد الله بن عمر - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -
نام کتاب : موقف الشيخ الغزالي من السنة النبوية نویسنده : القرضاوي، يوسف جلد : 1 صفحه : 394