النَّوْعُ الْحَادِي وَالسِّتُّوْنَ
مَعْرِفَةُ الثِّقَاتِ والضُّعَفَاءِ مِنْ رُوَاةِ الْحَدِيْثِ (4) [1] الأنساب 1/ 462. [2] تاريخ دمشق 5/ 39. [3] قال البلقيني: ((ليس المراد استيعاب أصحاب التصانيف في الحديث، ولا ذكر غالبهم ولا كثيرهم؛ بل ذَلِكَ بحسب ما اتفق، أو لاشتهار تصانيف هؤلاء. وثمّ تصانيف في الحديث - مشهورة وغير مشهورة، لمتقدم ومتأخرٍ - لم تذكر)). محاسن الاصطلاح: 586.
وقال ابن كثير: قلت وكان ينبغي أن يذكر مع هؤلاء جماعة اشتهرت تصانيفهم بين الناس، ولا سيما عند أهل الحديث كالطبراني: وقد توفّي سنة ستين وثلاث مئة صاحب المعاجم الثلاثة وغيرها، والحافظ أبي يعلى الموصلي، والحافظ أبي بكر البزّار، وإمام الأئمة محمّد بن إسحاق بن خزيمة توفّي سنة إحدى عشرة وثلاث مئة، صاحب الصّحيح، وكذلك أبو حاتم محمّد بن حبّان البستي، صاحب الصّحيح أيضاً، وكانت وفاته أربع وخمسين وثلاث مئة، والحافظ أبو أحمد ابن عدي صاحب الكامل توفّي سنة سبع وستين وثلاث مئة). اختصار علوم الحديث مع الباعث 2/ 662.
وقال ابن الملقن: ومن الحفاظ:
أبو بكر أحمد بن إيراهيم الإسماعيلي الجرجاني، ولد سنة سبع وسبعين ومئتين، ومات سنة إحدى وسبعين وثلاث مئة، وأبو القاسم الطبراني، صاحب المعاجم وغيرها من المؤلفات مات سنة ستين وثلاث مئة، وأبو بكر أحمد بن محمّد البرقاني، ولد سنة ست وثلاثين وثلاث مئة، ومات سنة خمس وعشرين وأربع مئة، وأبو عبد الله بن أبي نصر فتوح الحميدي، صاحب الجمع الصحيحين، مات سنة ثمان وثمانين وأربع مئة، وأبو محمّد الحسين بن مسعود البغويّ محيّ السّنّة مات سنة ست عشرة وخمس مئة) المقنع 2/ 656.
(4) انظر في ذلك:
الإرشاد 2/ 772 - 786، والتقريب: 197 - 198، والمنهل الروي: 137، واختصار علوم الحديث: 242 - 243، والشذا الفياح 2/ 739 - 743، والمقنع 2/ 657 - 661، وشرح التبصرة والتذكرة 3/ 277، وفتح المغيث 3/ 314 - 330، وتدريب الراوي 2/ 368 - 370، وشرح السيوطي عَلَى ألفية العراقي 270، وفتح الباقي 3/ 259 - 263، وتوضيح الأفكار 2/ 500 - 502.
نام کتاب : مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث - ت فحل نویسنده : ابن الصلاح جلد : 1 صفحه : 490