نام کتاب : مفتاح السعيدية في شرح الألفية الحديثية نویسنده : ابن عمار المالكي جلد : 1 صفحه : 28
[[2] - ب]
ش [1]: قُلْتُ: مُقْتَدِر بمعنى قادر على ما أراد، فقال (ن) [2]: «المقتدر» دون غيره من الصفات إعلاماً بأنه في مقام الرجاء والخوف، مقتدياً بقوله تعالى {يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} [الإسراء:57]، وأنه يؤمن بالقدرِ خيرِه وشَرِّهِ حُلْوِه ومُرِّه، لا غرو أنه بذلك أثري، وفاق قول الزواوي [3]: «يقول راجي عفو ربه الغفور» [4].
و «الأَثَري» بفتح الهمزة والمثلثة نِسْبَةً إلى الأثر: الحديث، واشتُهِر جماعةٌ بذلك ومنهم الخَلَّال الحسين بن عبد الملك [5] وابن منصور عبد الكريم.
وقوله:
2 - مِنْ بَعْدِ حَمْدِ اللهِ ذي الآلاءِ ... على امْتِنَانٍ جَلَّ عَنْ إحْصَاء
ش: الآلاء واحده «ألًا» بفتح الهمزة والتنوين كرحًى: النِّعَم، وقيل: «إلاً» كمعاً، بكسر أوله [وقيل] [6]: كنِحىً بكسر أوله وسكون العين منوناً. [1] رمزٌ للشرح، كما مر التنبيه عليه في المقدمة. [2] رمزٌ للناظم، كما مر التنبيه عليه في المقدمة. [3] هو يحيى بن عبد المعطي الزواوي المتوفي سنة (628هـ)، له منظومة في النحو سماها «الدرة الألفية، بما في علم العربية». «هدية العارفين»: (ص2/ 219)، و «اكتفاء القنوع»: (ص463). [4] هذه الفقرة من زيادات ابن عمار المالكي على شرح الناظم. [5] هو أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك بن الحسين بن محمد الخلال الأثري، المتوفي سنة (532هـ). «سير أعلام النبلاء»: (19/ 620 - 621). [6] ما بين المعقوفتين زيادة من عندي يقتضيها السياق.
نام کتاب : مفتاح السعيدية في شرح الألفية الحديثية نویسنده : ابن عمار المالكي جلد : 1 صفحه : 28