responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف نتعامل مع السنة النبوية - ط الشروق نویسنده : القرضاوي، يوسف    جلد : 1  صفحه : 81
وأعظم من ذلك: الموسوعة الحديثية المتمثلة في " مسند الإمام أحمد الذي يصدر في أكثر من أربعين مجلدًا، بتحقيق الشيخ شعيب وخمسة من زملائه العلماء الكرام، وقد أوشك على التمام وتنشره الرسالة بالتعاون مع المملكة العربية السعودية.

وهناك تخريجات قديمة يجب الرجوع إليها والاستفادة منها , مثل تخريج زين الدين العراقي (ت 806 هـ) لأحاديث " الإحياء " للغزالي (ت 505 هـ) الذي سماه " المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار " وهو مطبوع بحاشية " الإحياء " ولا يستغني قارئ " الإحياء " عن الرجوع إليه؛ ليعرف درجة الحديث الذي استشهد به الغزالي , فكم فيه من أحاديث شديدة الضعف , وأخرى لا أصل لها , وثالثة محكوم عليها بالوضع! , ومثل تخريج الحافظ ابن حجر العسقلاني لأحاديث " تفسير الكشاف " , وهو نافع بالنظر إلى كثير من الأحاديث التي يتداولها المفسرون , ويتناقلها بعضهم عن بعض.

ومن الكتب المهمة والمشهورة لدى الوعاظ والدعاة: كتاب " الترغيب والترهيب " للحافظ المنذري (ت 656 هـ) - رَحِمَهُ اللهُ -، وآفة الكتاب أن فيه أحاديث كثيرة ضعيفة، وبعضها ضعيف جدًا، وربما نزل إلى درك الوضع، حتى في نظر المنذري نفسه، وكثير من الخطباء والوعاظ لم يقرأ مقدمة المنذري، ليعرفوا مصطلحاته. وهذا ما دفعني إلى خدمة الكتاب، بإخراج (منتقى) منه، يشتمل على الصحيح والحسن منه، مع التعليق عليه بما يشرح غامضه، ويبين مقاصده، ويجيب عن التساؤلات، ورد على الشبهات ويصحح المفاهيم. وسميته " المنتقى من الترغيب والترهيب ".

وهناك (الشروح) للكتب المعروفة ,وأعظمها: " فتح الباري في شرح البخاري " لابن حجر , وهو الذي قال فيه الشوكاني: «لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ!».

وإن كان هناك شروح أخرى سابقة عليه ومعاصرة له , ولاحقة به , ينبغي الاستفادة منها جميعًا, مثل شروح: الكرماني (ت 676 هـ) والعيني (ت 855 هـ)، والقسطلاني (ت 923).

وهناك شروح " مسلم " , مثل " شرح النووي " , و" شرح عياض والأِّبي والسنوسي ".

نام کتاب : كيف نتعامل مع السنة النبوية - ط الشروق نویسنده : القرضاوي، يوسف    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست