نام کتاب : علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية نویسنده : البلوشي، عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 58
حـ - التوسع في التخريج:
قد يتوسع في التخريج، فيقوم بتخريجه من الكتب المشهورة والنادرة، مثاله حديث أنس في "نفي الجهر بالبسملة في الصلاة" فقد أخرجه عن أحد عشر مصدراً، وأشار إلى مغايرات ألفاظهم [1] .
كما يتوسع أيضاً في ذكر طرقه ولا يقصّر في ذلك، انظر في ذلك حديث عائشة رضي الله عنها في عدم نقض الوضوء بمس المرأة". إذ أورده بطرق كثيرة [2] .
ويتوسع في تخريج أحاديث المذاهب الأخرى، كما يتوسع في تخريج أحاديث مذهبه [3] .
ط– سلك الزيلعيّ منهجاً فيما لم يقف عليه من الأحاديث، أو يكون لفظه مخالفاً للمشهور، فيقول: "غريب" أو "غريب بهذا اللفظ" أو غريب مرفوعاً، وكذا نهج ابن الملقن هذا المنهج [4] ، وقال قاسم بن قطلوبغا: "فالله أعلم – هل تواردا أو أخذ أحدهما عن الآخر" [5] وذكر ابن قطلوبغا: أن الزيلعيّ يقول لما لم يجده حديث غريب [6] .
أما للمقارنة بين البدر المنير ونصب الرّاية ومزايا كل واحد على الآخر [1] المصدر نفسه (1/ 326 – 329) . [2] المصدرنفسه (1/71 – 75) . [3] انظر لذلك المصدر السابق (4/311، 312) و (3/182 – 190) . [4] انظر: مقدمة محقق البدر المنير (1/152) . [5] منية الألمعي ص:9. [6] المصدر السابق ص: 299.
نام کتاب : علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية نویسنده : البلوشي، عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 58