نام کتاب : علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية نویسنده : الشهري، محمد بن ظافر جلد : 1 صفحه : 48
ذكر الغزالي في الإحياء حديث: "اللهم إني أستغفرك لما علمت ولما لم أعلم" قال العراقي: مسلم من حديث عائشة: "اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل" [1] .
وفي حديث ذكره البيضاوي بقوله: ((قيل إنه عليه السلام صلى بأصحابه في مسجد بني سلمة ركعتين من الظهر فتحول في الصلاة)) قال المناوي: هذا تحريف للحديث، فإن قصة بني سلمة لم يكن فيها النبي صلى الله عليه وسلم إماماً، ولا هو الذي تحول في الصلاة، ثم ذكر الرواية الصحيحة [2] .
3- تحرير ألفاظ المتون.
قد تختلط بعض ألفاظ المتون ببعض أو يتساهل في عدم إيرادها كما جاءت، وحينئذ يلتزم المخرج بتحرير اللفظ ويعتني بتحقيقه.
ذكر الحافظ ابن حجر قول الرافعي: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبتدئ الصلاة بقول: الله أكبر، هكذا روته عائشة.
وتتبعه الحافظ بقوله: هكذا قال، وليس هذا اللفظ في حديث عائشة، بل الذي في مسلم عن عائشة: "كان يستفتح الصلاة بالتكبير"..... إلى أن ذكر أن كلمة: الله أكبر رواها ابن ماجه من حديث أبي حميد والبزار من حديث علي بإسناد صحيح [3] .
وعند حديث ذكره الزمخشري بين أنه لَفَّقَهُ من متون عدة [4] . [1] إحياء علوم الدين مع المغني للعراقي1/110. [2] الفتح السماوي1/192، وانظر التلخيص الحبير 2/70. [3] التلخيص الحبير 1/217. [4] الكافي الشاف ص 135.
نام کتاب : علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية نویسنده : الشهري، محمد بن ظافر جلد : 1 صفحه : 48