responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق    جلد : 1  صفحه : 187
.............................................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد، بدل الليث بن سعد [1]، ولا أعلم إن كان ذلك خطأً مطبعياً؛ لأن في إكمال المعلم بفوائد مسلم ورد على الصحيح [2].
وقال القاضي عياض: "وفي باب تغطية الإناء في مسلم: في حديث عمرو الناقد يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهادي الليثي، عن يحيى بن سعيد كذا لابن سفيان، عن مسلم، وعند ابن ماهان: ويحيى بن سعيد، والمحفوظ ما للجماعة، وكذا خرجه الدمشقي" [3].
وذكر الحافظ المزي السند كما في رواية ابن سفيان بدون واو العطف [4]، ووجدت محقق تحفة الأشراف قد أشار إلى ما رواه أبو مسعود الدمشقي بواو العطف وقال: وهو وهم، وذكر الحافظ المزي أيضاً أن الليث بن سعد يروي عن يزيد بن عبد الله بن أُسامة بن الهادِ، ويحيى بن سعيد الأنصاري [5]، وقال: أن الليث يروي عن جعفر بن عبد الله بن الحكم الأوسي [6]، وهذا يستقيم مع رواية المغاربة وأبو مسعود الدمشقي، فالجمع بينهما بواو العطف محتمل، وإن كانت هذه علة فهي غير قادحة، وأن نص الأئمة عليه بالوهم؛ لأن المحفوظ رواية الليث عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهادِ الليثي عن يحيى بن سعيد الأنصاري. وعلى الصواب رواه الإمام أحمد [7]، والبيهقي [8].
الخلاصة أن الرواية بالعطف محتملة لا تضر، والله أعلم.

[1] ينظر المعلم بفوائد مسلم 3/ 109.
[2] ينظر 6/ 481.
[3] مشارق الأنوار على صحاح الاثار 2/ 91.
[4] تحفة الأشراف 2573، 2/ 264.
[5] ينظر تهذيب الكمال 32/ 169 و170 و171.
[6] المصدر نفسه 5/ 65، و31: 346 و347.
[7] مسند الامام احمد بن حنبل، مسند المكثرين من الصحابة، مسند جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -، الحديث رقم 14871، 3/ 255.
[8] شعب الإيمان، التاسع والثلاثون من شعب الإيمان ـ وهو باب في المطاعم والمشارب وما يجب التورع عنه ... ، تخمير الإناء وإيكاء السقاء، الحديث رقم 6059، 5/ 127.
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست