نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق جلد : 1 صفحه : 311
............................................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حَسَرَتْ عنها ثيابها، ورجل حاسر لا درع عليه، ولا بيضة على راسه" [1].
وقال الفيروز آبادي: "الحاسر: خلاف الدارع، وخلاف المقنع أيضاً" [2].
وقال ابن المطرز: "الحاسر: خلاف الدارع، وخلاف المقنع أيضاً" [3].
ولم يرد احد كما جاء اللفظ من طريق المغاربة، وممن رواه كرواية مسلم عند المشارقة: الطيالسي [4]، وابن أبي شيبة [5]، وابن حبان [6]، والبيهقي [7].
والثاني:
قال القاضي عياض: "قوله: حتى توافوني بالصفا، كذا لكافة الرواة يخاطب الأنصار، وعند ابن ماهان: حتى يوافوني بالصغار، بياء الغائب يريد أهل مكة، والصواب الأول بدليل الحديث الآخر موعدكم الصفا" [8].
فالصفا موضع معروف وهو الذي أمرهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالموافاة عنده، أما الصغار فهو بعيد؛ لان النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: {من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن}.
الخلاصة: وبالتالي يظهر خطأ رواية ابن ماهان. [1] لسان العرب 4/ 187، وينظر تاج العروس من جواهر القاموس 1/ 2688. [2] القاموس المحيط 1/ 480. [3] المغرب بترتيب المعرب 1/ 202. [4] مسند الطيالسي: ما اسند أبو هريرة من رواية سعيد بن المسيب - رضي الله عنهما -، ... وعبد الله بن رباح - رضي الله عنه -، الحديث رقم 2442، 1/ 320. [5] مصنف ابن أبي شيبة: كتاب المغازي، حديث فتح مكة، الحديث رقم 36899، 7/ 397. [6] صحيح ابن حبان: كتاب السير، باب الخروج وكيفية الجهاد، الحديث رقم 4760، 11/ 73. [7] سنن البيهقي الكبرى: كتاب السير، باب فتح مكة - حرسها الله تعالى -، الحديث رقم 18052، 9/ 117. [8] مشارق الأنوار على صحاح الآثار 2/ 51.
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق جلد : 1 صفحه : 311