نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق جلد : 1 صفحه : 326
............................................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتصير نقيرا وفي نسخة بالجيم" [1].
قال الليث: "النّسْحُ والنُّساحُ: ما تَحاتَّ عن التمر من قشره وفُتاتِ أَقماعه ونحو ذلك مما يبقى في أَسفل الوعاء. .. " [2].
وقال الأَزهريّ: "ما ذكرَه اللَّيْث في النسح لم أَسمعْه لغيره قال: وأَرجو أَن يكون محفوظاً. ومما يستدرك عليه: مما نقَله شيخنا عن القاضي أَبي بكْرِ بن العربيّ في عارِضَته فإِنّه قال: نَسجْت الثَّوْبَ بالجِيم: جمَعْت خُيوطَه حتّى يتمَ ثَوباً ونَسخْت بالحَاءِ المهملة إِذا نَحَتّ القِدْرَ حَتى يَصير وِعَاءً ضابطاً لما يُطْرَحُ فيه من طعامٍ وشرابٍ" [3].
ونقل ابن الأثير قول الأزهري: النَّسْج: ما تَحاتَّ عن التَّمر من قِشْره وأقْماعِه مّما يَبْقَى في أسفل الوعاء [4].
وقال ابن منظور:"ونَسَجَت الريحُ الماءَ ضَرَبَتْه فانْتَسَجت فيه طَرائِقُ قال زهير يصف وادياً ([5]):
مُكَلَّلٌ بعَمِيمِ النَّبْتِ تَنْسِجُه رِيحٌ ... خَريقٌ لِضاحي مائِهِ حُبُك" ... [6].
فيكون المعنى واحداً والنسج أخص من النسح، وليس في الروايتين أو أحدهما خطأ، أو وهم، أو تصحيف، وتأيدت رواية مسلم عند ابن ماهان بما رواه الإمام أحمد [7]، والطيالسي [8]، وعبد الرزاق [9]، والبيهقي [10]، وقال في آخره رواه = [1] الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج 5/ 54. [2] لسان العرب 2/ 614، وينظر القاموس المحيط 1/ 312. [3] تاج العروس من جواهر القاموس 1/ 1771. [4] النهاية في غريب الحديث والأثر 5/ 110. [5] سمط اللآلي ص74. [6] لسان العرب 2/ 376. [7] مسند الإمام أحمد بن حنبل: مسند المكثرين من الصحابة ـ - رضي الله عنهم - ـ، مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهما ـ، الحديث رقم 5191، 2/ 56. [8] مسند الطيالسي: ما اسند عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -، حارب بن دثار عن ابن عمر ـ - رضي الله عنهم - ـ، 1939 الحديث رقم، 1/ 262. [9] مصنف عبد الرزاق: كتاب الأشربة، باب الظروف والأشربة والأطعمة، الحديث رقم 16963، 9/ 210. [10] سنن البيهقي الكبرى: كتاب الأشربة والحد فيها، باب الأوعية، الحديث رقم، 17255، 8/ 309.
نام کتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان نویسنده : الدوري، مصدق جلد : 1 صفحه : 326