نام کتاب : روايات الجامع الصحيح ونسخه «دراسة نظرية تطبيقية» نویسنده : جمعة فتحي عبد الحليم جلد : 1 صفحه : 282
السَّرْخَسي في ذي الحجة لليلتين بقيتا منه سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة. اهـ.
وقال أبو ذر بعد أن ذكر وفاة المُسْتَمْلِيّ في سنة ست وسبعين وثلاثمائة: والحَمُّوييّ بعده ولا أحقه في أي سنة [1].
وروايته قد اشتهرت من خلال راويين:
الأول: هو أبو ذر الهَرَويّ (434) هـ، وقد أشهرها مع قرينيه المُسْتَمْلِيّ والكُشْمِيهَني. وسيأتي الحديث بالتفصيل عن هذه الرِّواية (رِواية أبي ذر).
الثاني: أبو الحسن الدّاوُدِيّ (467) هـ
اسمه ونسبه [2] هو الإمام العلامة، الورع، القدوة، جمال الإسلام، مسند الوَقْت، أبو الحسن، عبد الرحمن بن محمد بن المظفر بن محمد بن داود بن أحمد بن معاذ بن سهل بن الحاكِم بن شيرزاد الدّاوُدِيّ - نسبة إلى جده الأعلى داود بن أحمد - البُوشَنْجِي.
مولده:
ولد الدّاوُدِيّ في ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وثلاثمائة [3].
شيوخه: روى الدّاوُدِيّ عن أئمة كبار منهم: أبو بكر القفال المَرْوَزيّ، [1] «إفادة النصيح» ص: 34. [2] «سير أعلام النبلاء» 18/ 222 (108)، و «طبقات الشافعية الكبرى» للسبكي 5/ 117 - 120، و «الأنساب» للسمعاني 5/ 295 - 296، و «المنتظم» 8/ 296، و «الوافي بالوفيات» 18/ 252 - 253 (303)، و «البداية والنهاية» 12/ 579، و «شذرات الذهب» 3/ 327، و «النجوم الزاهرة» 5/ 99، و «تاريخ الإسلام» 31/ 232 - 236 (217)، و «معجم البلدان» 1/ 508، و «التقييد» لابن نقطة ص: 335 - 336 (405)، و «اللباب» 1/ 487، و «مرآة الجنان» 3/ 95، و «طبقات المفسرين» للداودي 1/ 294 - 296 (373). [3] «سير أعلام النبلاء» 18/ 226.
نام کتاب : روايات الجامع الصحيح ونسخه «دراسة نظرية تطبيقية» نویسنده : جمعة فتحي عبد الحليم جلد : 1 صفحه : 282