نام کتاب : روايات الجامع الصحيح ونسخه «دراسة نظرية تطبيقية» نویسنده : جمعة فتحي عبد الحليم جلد : 1 صفحه : 285
فقال: سكن شفتيك. قال: قل للزمان حتى يسكن.
ودخل أخو نظام الملك عليه، فقعد بين يديه، وتواضع له، فقال لأخي: أيها الرجل! إنك سلطك الله على عباده، فانظر كيف تجيبه إذا سألك عنهم [1].
ثناء العلماء عليه:
قال ابن النجار: كان من الأئمة الكبار في المذهب، ثقة، عابدا، محققا، درس وأفتى، وصنف ووعظ [2].
قال ابن الجوزي: درس وأفتى ووعظ وصنف، وكان له حظ من النظم والنثر وكان لا يفتر عن ذكر الله تعالى [3].
قال السَّمْعاني: وجه مشايخ خراسان فضلا عن ناحيته، والمشهور في أصله وفضله وسيرته وورعه، له قدم راسخ في التقوى.
يستحق أن يطوى للتبرك بلقائه فراسخ، وفضله في الفنون مشهور، وذكره في الكتب مسطور، وأيامه غرر وكلماته درر [4].
قال السبكي: وكان فقيها إماما صالحا زاهدا ورعا شاعرا أديبا صوفيا، وقد سمع مشايخ عدة وكان يصنف ويفتي ويعظ ويكتب الرسائل الحسنة [5].
قال الحافظ أبو محمد عبد الله بن يوسف الجُرْجانيّ: شيخ عصره، وأوحد دهره، الإمام المقدم في الفقه والأدب والتفسير، وكان زاهدا ورعا [1] «سير أعلام النبلاء» 18/ 225. [2] «سير أعلام النبلاء» 18/ 225. [3] «المنتظم» 8/ 296. [4] «الأنساب» 5/ 295، «سير أعلام النبلاء» 18/ 223. [5] «طبقات الشافعية» 5/ 118.
نام کتاب : روايات الجامع الصحيح ونسخه «دراسة نظرية تطبيقية» نویسنده : جمعة فتحي عبد الحليم جلد : 1 صفحه : 285