نام کتاب : روايات الجامع الصحيح ونسخه «دراسة نظرية تطبيقية» نویسنده : جمعة فتحي عبد الحليم جلد : 1 صفحه : 379
المبحث الثاني
رِواية الأَصِيلي (392) هـ
اسمه ونسبه ([1]):
هو الحافظ الثبت العلامة أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن محمد الأصيلي [2] راوي «الصحيح» عن أبي زيد نشأ بأصيلا من بلاد العدوة وتفقه بقرطبة.
قال ابن الفرضي: سمعته يقول: قدمت قرطبة سنة اثنتين وأربعين، فسمعت بها من أحمد بن مطرف، وأحمد بن سعيد، ومحمد بن معاوية القرشي، وأبي بكر اللؤلؤي .. وكانت رحلتي إلى المشرق في المحرم سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة. اهـ.
ورحل إلى بغداد فسمع من أبي بكر الشافعي، وأبي علي الصواف، وأبي بكر الأبهري، في آخرين. وتفقه هنالك لمالك، ثم وصل إلى الأندلس، وقرأ عليه الناس كتاب البُخارِيّ رِواية أبي زيد المَرْوَزيّ وغير ذلك.
له كتاب «الدلائل على أمهات المسائل» وهو في اختلاف مالك والشافعي وأبي حنيفة - رحمهم الله - وكان عالمًا بالكلام والنظر. قال الدارقطني: حدثني أبو محمد الأصيلي، ولم أر مثله [3]. [1] ينظر ترجمته في «تاريخ علماء الأندلس» 1/ 249 (760)، و «معجم البلدان» 1/ 212 - 213، و «تذكرة الحفاظ» 3/ 1024 (954)، و «سير أعلام النبلاء» 16/ 560 (412)، وغير ذلك. [2] نسبة إلى أصيلة _بفتح الهمزة وكسر الصاد _ بلد بالأندلس، وقيل: ربما كان من أعمال طليطلة، وهي الآن خراب، ينظر «معجم البلدان» 1/ 212 - 213 [3] «سير أعلام النبلاء» 16/ 560.
نام کتاب : روايات الجامع الصحيح ونسخه «دراسة نظرية تطبيقية» نویسنده : جمعة فتحي عبد الحليم جلد : 1 صفحه : 379