نام کتاب : روايات الجامع الصحيح ونسخه «دراسة نظرية تطبيقية» نویسنده : جمعة فتحي عبد الحليم جلد : 1 صفحه : 408
تلاميذها:
لقد بقيت كريمة المَرْوَزيّة مجاورة لبيت الله الحرام حتي ماتت؛ ولذا توافد عليها العلماء يسمعون منها أثناء أداء مناسك الحج، وممن أخذ عنها:
أبو بكر الخطيب وأبو طالب الحسين بن محمد الزينبي ومحمد بن بركات السعيدي، وغيرهم كثير ممن روى عنها «الصحيح» وغيره.
ثناء العلماء عليها:
لقد أثنى كثير من العلماء على كريمة نظرًا لدقتها وجلالتها.
قال فيها الذَّهَبِيّ في «السير»: الشيخة العالمة الفاضلة المسنِدة أم الكرام [1].
وقال ابن نقطة في «التقييد»: كانت إذا روت قابلت بأصلها، ولها فهم ومعرفة مع الخير والتعبد، روت «الصحيح» مرات كثيرة، مرة بقراءة أبي بكر الخطيب في الموسم، وماتت بكرًا لم تتزوج أبدًا [2].
وقال ابن كثير: كانت عالمة صالحة سمعت «صحيح البُخارِيّ» على الكُشْمِيهَني وقرأ عليها الأئمة [3].
وقال الصفدي: أم الكرام المجاورة بمكة، كانت كاتبة فاضلة عالمة [4].
وقال الذَّهَبِيّ نقلًا عن السَّمْعاني قوله: وهل رأى إنسان مثل كريمة [5].
وفاتها:
قال ابن نقطة: توفيت بمكة سنة خمس وستين وأربعمائة ونقلته من [1] 18/ 233. [2] «سير أعلام النبلاء» 18/ 233 - 234. [3] «البداية والنهاية» 12/ 105. [4] «الوافي بالوفيات» 24/ 337. [5] «السير» 18/ 234.
نام کتاب : روايات الجامع الصحيح ونسخه «دراسة نظرية تطبيقية» نویسنده : جمعة فتحي عبد الحليم جلد : 1 صفحه : 408