نام کتاب : بيان أخطاء المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي نویسنده : شاكر ذيب فياض جلد : 1 صفحه : 362
تقريبي لحجم المعجم، لكي نتمكن من حساب النفقات اللازمة. وسرعان ما اقتنعتُ بضرورة القيام بعملية اختصارٍ كبيرٍ للمواد التي جردها الأعضاء المساعدون في عناية ودقة».
ولا بد هنا من القول بأن الكلفة المالية الباهظة قد تبدو عُذْرًا وَجِيهًا وَمُقْنِعًا ـ إلي حد ما ـ لاختصار " المعجم "، إلا أنه لاَ بُدَّ من تسجيل أن هذا الاختصار لم يكن هو العمل الأمثل والأفضل من الناحية العلمية البحتة.
أَهْدَافُ البَحْثِ:
1 - إن الاختلال في المنهج، بتعاقب الأيدي ومن ورائها القدرات العلمية المتفاوتة، وأساليب الاختصار أدت كلها إلى وجود هفوات في المعجم، يمكن أن اعتبر إبرازها خدمة لهذا الكتاب، ومشاركة متواضعة في استكمال بنيته.
2 - إن " المعجم المفهرس "عمل فذّ رائد، يمكن أن تعقبه محاولات جريئة أخرى، فأرجو أن أنبه أي مشتغل في أي عمل جديد لتلافي أخطاء " المعجم المفهرس ".
3 - كتب محمود الطحان [1، ص89] وعبد المهدي عبد الهادي [2، ص 99] ملاحظات عامة على الكتاب، لكنها ـ في نظري ـ ليست مستوعبة أو وافية بالغرض، خاصة إذا وَازَنَّا بين ما ذكراه من المؤاخذات على " المعجم "، وبين ما ذكراه من مؤاخذات على غيره من كتب التخريج. فكان لاَ بُدَّ من هذه الدراسة المتواضعة، تِبْيانًا للحق ونَصَفَةً فيه.
4 - لقد أُلحق بـ " المعجم المفهرس " قَوَائِمُ في بيان الخطأ وصوابه، تتضمن الإِشارة إلى نواقص في الكتاب. وهذه القوائم، إضافة إلى كونها غير مستوعبة لنقص الكتاب وأخطائه الطباعية، فإنها لا تمت إلى منهج العمل في " المعجم المفهرس " بِصِلَةٍ.
فأرجو أَنْ تكون هذه الدراسة عَوْنًا لكل باحث وَسَنَدًا لكل مطالع في الكتاب وناظر فيه. ولقد رأيت أن المآخذ على " المعجم المفهرس " ـ إذا ما استبعدنا الأخطاء الطباعية ـ تنتظم في النقاط الثماني التالية وهي:
نام کتاب : بيان أخطاء المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي نویسنده : شاكر ذيب فياض جلد : 1 صفحه : 362