نام کتاب : بيان أخطاء المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي نویسنده : شاكر ذيب فياض جلد : 1 صفحه : 369
وكذا يمكن أن يلاحظ هذا في كلمة (النِّسَاءِ) [4، مج 6، ص 433] حيث أحالها على 111 كلمة أُخرى.
وكلمة (مُسْلِمٌ) [4، مج 2، ص 522] أحالها على 191 كلمة أخرى. وغير ذلك من الكلمات. وفي كل ذلك مشقة بالغة.
الثانية: وهي أعسر من سابقتها وأشق، ذلك أنه يحيل الكلمة على أرقام (أرقام أبواب أو أحاديث أو صفحات)، وعندئذ لا يجد الباحث ما يساعده على تمييز النص المطلوب بذكر المقطع، فيضطر للرجوع إلى جميع المصادر المحال عليها.
فمثلاً كلمة (رَأْسٌ) [4، مج 2، ص 195] أحالها على [خ علم 44، حيض 22، وضوء 38 ... م إيمان 8، طهارة 82، حيض 29 ... ] وذكر ما مجموعه 284 مَوْضِعًا.
وكلمة (رَمَضَانُ) [4، مج 2، ص 305] أحالها على 576 مَوْضِعًا. وأحال كلمات (خَطَبَ) و (خَيْرٌ) و (رَكْعَتَانِ) وغيرها على مواضع أكثر مِمَّا عَدَدْتُ.
ولقد سار في «فهرس الأعلام والأسماء الجغرافية» على هذا الأسلوب. وأكاد أجزم أن أي باحث عن استعمالات هذه الكلمات، سوف يعدل عن البحث عنها، عندما يجد الإِحالات بهذه الطريقة.
خَامِسًا: اللُّغَةُ:
ويؤخذ على " المعجم " فيها أمران:
الأول: أنه يرجع الكلمة ـ في بعض الأحيان ـ إلى غير جذرها، فيترتب عليه أن يضعها في غير موضعها المناسب.
من ذلك إيراده كلمة (أَرْمَلَةٌ) [4، مج 1، ص57] في باب أـ ر ـ م ـ ل. والصحيح فيها أنها من باب ر ـ م ـ ل [15، مج 11، ص 296؛ 16، مج 3، ص 387].
نام کتاب : بيان أخطاء المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي نویسنده : شاكر ذيب فياض جلد : 1 صفحه : 369