نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 244
المستورِ / 68أ / وإنْ لم تقبل شهادةُ المستورِ [1]؛ ولذلكَ وجهٌ متجهٌ، كيفَ وإنا لم نكتفِ في الحديثِ الحسنِ بمجردِ روايةِ المستورِ على ما سبقَ آنفاً، واللهُ أعلمُ)) [2].
قولُه: (ثم قال في جوابِ سؤالٍ آخرَ) [3] الضميرُ في ((قالَ)) لابن الصلاحِ، وصدرُ ذلكَ السؤال: ((لعلَ الباحثَ الفهمَ يقولُ: إنا نجدُ أحاديثَ محكوماً بضعفها، مع كونها قد رُوِيَتْ بأسانيدَ كثيرةٍ من وجوهٍ عديدةٍ، مثلَ حديثِ: ((الأذنانِ منَ الرأسِ)) [4] ونحوهِ، فهلاَّ جعلتُم ذلكَ وأمثالهُ من نوعِ الحسنِ؟ لأنَّ [1] قال الزركشي 1/ 319: ((لم أجده في القواطع لابن السمعاني، لكن نقله المازري في شرح البرهان عن ابن فورك)). [2] معرفة أنواع علم الحديث: 103. [3] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 158. [4] هذا الحديث روي عن عدة من الصحابة منهم:
أبو أمامة: أخرجه أحمد 5/ 258 و264 و268، وأبو داود (134)، والترمذي (37)، وابن ماجه (444)، والطحاوي 1/ 33، والطبراني في " الكبير " 8/ 121، والدارقطني 1/ 103، والبيهقي 1/ 66.
وأبو هريرة: أخرجه ابن ماجه (445)، وأبو يعلى (6370)، وابن حبان في "المجروحين" 2/ 110، والدارقطني 1/ 101.
وعبد الله بن زيد: أخرجه ابن ماجه (443)، والبيهقي 1/ 65.
وعبد الله بن عمر: أخرجه الدارقطني 1/ 97.
وعائشة: أخرجه الدارقطني 1/ 100.
وعبد الله بن عباس: أخرجه الدارقطني 1/ 99.
وهو مروي من حديث غيرهم. قال ابن حجر في النكت 1/ 415، وبتحقيقي: 210 بعد أن أورد الروايات، وتكلم عليها: ((وإذا نظر المنصف إلى مجموع هذه الطرق، علم أن للحديث أصلاً، وأنه ليس مما يطرح، وقد حسنوا أحاديث كثيرة باعتبار طرق لها دون هذه، والله أعلم)).
وانظر عنه: نكت الزركشي 1/ 320، والتقييد: 50، ونكت ابن حجر 1/ 409، وبتحقيقي: 204 - 205.
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 244