نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 276
و" جامعُ الترمذيِّ "، وما جرى مجراها في الاحتجاجِ بها، والركونِ إلى ما يوردُ فيها مطلقاً " كمسندِ أبي داودَ الطيالسيِّ " [1] و" مسندِ عبيدِ اللهِ بنِ
موسى " [2]، و" مسندِ أحمدَ بنِ حنبلٍ "، و" مسندِ إسحاقَ بن راهويهِ "، و" مسندِ عبدِ بنِ حميدٍ "، و" مسندِ الدارميِّ " [3]، و" مسندِ أبي يعلى الموصلي "، و" مسندِ الحسنِ بنِ سفيانَ "، و" مسندِ البزارِ أبي بكرٍ " [4]، وأشباهها. فهذه عادتُهم / 79 أ / فيها أن يخرجوا في مسندِ كلِّ صحابيٍّ ما رووهُ من حديثهِ غير متقيدين بأنْ يكونَ حديثُهُ [5] محتجاً بهِ [6]، فلهذا تأخرت مرتبتُها - يعني: المسانيدَ [7] وإن جلّتْ لجلالةِ مؤلفيها - عن مرتبةِ الكتبِ [1] قال الزركشي في " نكته " 1/ 348: ((هو سليمان بن داود، وليس المسند له، وإنما هو ليونس بن حبيب بن عبد القاهر العجلي، سمعه في أصفهان منه، فنسبه إليه)). [2] قال الزركشي في " نكته " 1/ 349: ((هو أحد شيوخ البخاري، قال ابن الجوزي في المشكل: أول من صنف المسند على تراجم الرجال عبيد الله بن موسى العبسي وأبو داود الطيالسي، قلت (القائل هو الزركشي): ولهذا صدر المصنف بالتمثيل بهما)). [3] قال الزركشي في "نكته" 1/ 350: ((ينتقد على المصنف في ذكره هنا من وجهين: أحدهما: أن مسند الدارمي مرتب على الأبواب لا على المسانيد، إلا أن يقصد الاسم المشهور به.
الثاني: جعله دون الكتب الخمسة، وقد أطلق جماعة عليه اسم الصحيح)). [4] قال الزركشي في " نكته " 1/ 366: ((هو يبين فيه الكلام على علل الأحاديث والمتابعات والتفردات، قال الدارقطني: لكنه يخطىء)).
ونقل السيوطي في " البحر الذي زخر " 3/ 1201 عن أبي الحسن الشاري في فهرسته أنه قال:
((مسند البزار عندي من أحسن المسندات لما اشتمل عليه من الكلام على علل الحديث، وإن كان قد تكلم بعض الناس في البزار بما لم يعتمد عليه أهل التحقيق)). [5] في معرفة أنواع علم الحديث: ((حديثاً)). [6] من قوله: ((كتب المسانيد غير ملتحقة ... )) إلى هنا لم يرد في (ك). [7] عبارة: ((يعني: المسانيد)) لم ترد في (ف).
نام کتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية نویسنده : البقاعي، برهان الدين جلد : 1 صفحه : 276