نام کتاب : المحنة وأثرها في منهج الإمام أحمد النقدي نویسنده : الفوزان، عبد الله بن فوزان جلد : 1 صفحه : 102
وأبو كريب؛ أما أبو معمر فلم يزل بعدما أجاب يذم نفسه على إجابته وامتحانه، ويحسن أمر من لم يجب، وأما أبو كريب فأجري عليه ديناران وهو محتاج، فتركهما لما علم أنه أجري عليه لذلك» [1].
15 - هشام بن عمار:
هو: الإمام الحافظ، العلامة المقرئ، عالم أهل الشام، هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان، أبو الوليد السلمي، ويقال: الظفري، خطيب دمشق، ولد سنة ثلاث وخمسين ومائة، وتوفي سنة خمس وأربعين ومائتين، روى له: البخاري، والأربعة [2].
موقفه في المحنة، وموقف الإمام منه:
قال الذهبي: «قال المروذي: ذكر أحمد هشامًا فقال: طياش خفيف. قال المروذي: ورد كتاب من دمشق: سل لنا أبا عبد الله، فإن هشام بن عمار قال: لفظ جبريل ومحمد عليه السلام [1] تاريخ دمشق (55/ 57)، وينظر: مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص (473)، وتهذيب الكمال (26/ 246)، والسير (11/ 395). [2] ينظر في ترجمته: التاريخ الكبير (8/ 199)، والجرح والتعديل (9/ 66)، والثقات (9/ 233)، وتهذيب الكمال (30/ 242)، وتذكرة الحفاظ (2/ 451)، والسير (11/ 420)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات 241 - 250 هـ)، والعبر (1/ 445)، والميزان (4/ 302)، وتهذيب التهذيب (11/ 51)، والتقريب (7353).
نام کتاب : المحنة وأثرها في منهج الإمام أحمد النقدي نویسنده : الفوزان، عبد الله بن فوزان جلد : 1 صفحه : 102