نام کتاب : المحنة وأثرها في منهج الإمام أحمد النقدي نویسنده : الفوزان، عبد الله بن فوزان جلد : 1 صفحه : 42
كافر، وقيل: إنه فرَّ إلى المغرب لما ظهر الامتحان بخلق القرآن، فاستوطنها وولد له بها» [1].
وقد قيل: إنه ارتحل إلى المغرب في السنة التي ابتدأت فيها المحنة، سنة ثمان عشرة ومائتين، وأنه لقي الإمام أحمد ودخل عليه ببغداد قبل رحلته.
موقف الإمام منه:
لم أقف على كلام للإمام أحمد في أبي الحسن العجلي، ولعل السبب تقدم رحلته إلى بلاد المغرب وبقاؤه هناك حتى توفي رحمه الله.
2 - أحمد بن نصر الخزاعي:
هو: الإمام الكبير الشهيد أبو عبد الله أحمد بن نصر بن مالك بن الهيثم، الخزاعي المروزي ثم البغدادي، كان رحمه الله أمَّارًا بالمعروف قوالاً بالحق، استشهد سنة إحدى وثلاثين ومائتين، قتله الواثق في قصة المحنة [2]. [1] السير (12/ 506)، وينظر: تذكرة الحفاظ (2/ 560). [2] ينظر في ترجمته: تاريخ بغداد (5/ 173)، وطبقات الحنابلة (1/ 189 - 203)، ومناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص (484 - 486)، وتهذيب الكمال (1/ 505 - 514)، والسير (11/ 166)، والوافي بالوفيات (7/ 211)، والبداية والنهاية (14/ 310 - 319)، وتهذيب التهذيب (1/ 87)، والتقريب (120).
نام کتاب : المحنة وأثرها في منهج الإمام أحمد النقدي نویسنده : الفوزان، عبد الله بن فوزان جلد : 1 صفحه : 42