responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشرح المختصر لنخبة الفكر نویسنده : المنياوي، أبو المنذر    جلد : 1  صفحه : 114
معرفة صفة كتابة الحديث، وعرضه، وسماعه، وإسماعه، والرِّحلة فيه:
-[قال الحافظ: (وصفة كتابة الحديث، وعرضه، وسماعه، وإسماعه، والرِّحلة فيه).]-
وقال في "النزهة" (ص/264): (ومن المهم: معرفة صفة كتابة الحديث: وهو أن يكتبه مبينا مفسرا، ويُشَكِّل المُشكَل منه وينقطه (5)، ويكتب الساقط في الحاشية اليمنى، ما
دام في السطر بقية، وإلا ففي اليسرى.
وصفة عرضه وهو مقابلته مع الشيخ المسمع، أو مع ثقة غيره، أو مع نفسه شيئا فشيئا.
وصفة سماعه بأن لا يتشاغل بما يخل به: من نسخ أو حديث أو نعاس.
وصفة إسماعه، كذلك، وأن يكون ذلك من أصله الذي سمع فيه، أو من فرع قوبل على أصله، فإن تعذر فليجبره [1] بالإجازة لما خالف [2]، إن خالف.
وصفة الرحلة فيه، حيث يبتدئ بحديث أهل بلده، فيستوعبه، ثم يرحل، فيحصل في الرحلة ما ليس عنده، ويكون اعتناؤه بتكثير المسموع أولى من اعتنائه بتكثير الشيوخ).

معرفة صفة تصنيف الحديث:
-[قال الحافظ: (وتصنيفه، إما على المسانيد، أو الأبواب، أو العلل، أو الأطراف).]-
وقال في "النزهة" (ص/264): (وصفة تصنيفه: وذلك: إما على المسانيد بأن يجمع مسند كل صحابي على حدة، فإن شاء رتبه على سوابقهم [3]، وإن شاء رتبه على حروف المعجم، وهو أسهل تناولا.
أو تصنيفه على الأبواب الفقهية، أو غيرها، بأن يجمع في كل باب ما ورد فيه مما يدل على حكمه، إثباتا أو نفيا، والأولى أن يقصر على ما صح أو حسن، فإن جمع الجميع فليبين علة الضعيف.
أو تصنيفه على العلل، فيذكر المتن وطرقه، وبيان اختلاف نقلته، والأحسن أن يرتبها على الأبواب؛ ليسهل تناولها.

[1] قال القاري: أي ليجبر الشيخ نقصان الطالب.
[2] أي: أصل السماع، قال القاري: (بالإجازة لما خالف) أي لشيء خالفه بأن نقل ما ليس من
سماعه، أو نقص عنه أو نقل بلفظ آخر (إن خالف) أي الطالب مخالفة ما).
[3] قال السخاوي في "فتح المغيث" (3/ 321): (ومنهم من يرتب على القبائل، فيقدم بني هاشم ثم الأقرب فالأقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النسب، ومنهم من يرتب على السابقة في الإسلام، فيقدم العشرة، ثم أهل بدر، ثم أهل الحديبية، ثم من أسلم وهاجر بين الحديبية والفتح، ثم من أسلم يوم الفتح، ثم الأصاغر الأسنان كالسائب بن يزيد وأبي الطفيل، ثم بالنساء، ويبدأ منهن بأمهات المؤمنين. قال الخطيب: وهي أحب إلينا، وكذا قال ابن الصلاح: إنها أحسن، يعني لتقديم الأولى فالأولى).
نام کتاب : الشرح المختصر لنخبة الفكر نویسنده : المنياوي، أبو المنذر    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست