responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشاذ والمنكر وزيادة الثقة - موازنة بين المتقدمين والمتأخرين نویسنده : المحمدي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 387
بهذه الزيادة.
وعلى أية حال فالدارقطني أعلَّ زيادة الرفع من إسرائيل وقدم الموقوف عليه وإسرائيل من أوثق من روى عن جده أبي إسحاق السبيعي.
4 - حديث [3]/ 195 (356):"وسئل عن حديث خلاس بن عمرو عن علي:" أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن تحلق المرأة رأسها ".؟ فقال: رواه همام بن يحيى عن قتادة عن خلاس عن علي وخالفه هشام الدستوائي، وحماد بن سلمة فرواه عن قتادة مرسلاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، والمرسل أصح ".
أقول: دار الحديث على قتادة، رواه عنه همام بن يحيى - وهو ثقة [1] -مرفوعاً: أخرجه الترمذي (914)، والنسائي 8/ 130 وفي الكبرى 5/ 407 (9297) [2].

ورواه هشام الدستوائي وحماد بن سلمة عن قتادة مرسلاً [3].
وقد رجح الدارقطني المرسل على المتصل رغم أن الواصل ثقة؟!
5 - وفي حديث [3]/ 221 (373): " وسئل عن حديث سعيد بن المسيب عن علي قال صنعت طعاماً فدعوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما جاء رأى تصاوير فرجع وقال:"إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه تصاوير"،فقال: أسنده وكيع عن هشام الدستوائي عن قتادة عن ابن المسيب عن علي، وخالفه أصحاب هشام فرواه عن هشام مرسلاً وهو أصوب ".
أقول: دار الحديث على قتادة رواه عنه:
- وكيع بن الجراح مسنداً موصولاً، أخرجه: النسائي 8/ 213،وابن ماجه (3359)،والبزار [2]/ 157 (523)، وأبو يعلى [1]/ 322 (436)، والدارقطني في الأفراد [1]/ 40 وقال: " تفرد به وكيع عن هشام عن قتادة " [4].
ورواه غيره عن هشام مرسلاً، كما قال الدارقطني.
ولم أقف على من رواه مرسلاً خلا معاذ بن هشام عن هشام مرسلاً،
أخرجه أبو يعلى [1]/ 421 (556).

[1] قال ابن حجر: " ثقة ربما وهم " التقريب (7319)، وقال صاحبا التحرير4/ 44: " قوله ربما وهم لو لم يذكرها لكان أحسن فإن كل ثقة ربما يهم وقد أطلق الأئمة توثيقه ".
[2] انظر المسند الجامع 13/ 252 (1019).
[3] لم أقف على من رواه مرسلاً بهذه الصورة.
[4] انظر المسند الجامع 13/ 313 (10204).
نام کتاب : الشاذ والمنكر وزيادة الثقة - موازنة بين المتقدمين والمتأخرين نویسنده : المحمدي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست