هكذا بَيَّنَ جهابذة هذا العلم - منذ صَدْرِ الإسلام إلى عهد التدوين والتصنيف - أحوال الرواة: المقبول منهم والمتروك. وتكامل علم الجرح والتعديل، وألفت مصنفات ضخمة في الرواة وأقوال النقاد فيهم، حتى إنه لم يعد يختلط الكذابون والضعفاء بالعدول الثقات، كما ألفت مصنفات ومعاجم خاصة
(1) " المحدث الفاصل ": ص 79: آ - 79: ب. و" الجرح والتعديل: ص 32 جـ 1، و" الكفاية ": ص 116.
(2) " الجرح والتعديل ": ص 32 جـ 1. و" المحدث الفاصل ": ص 81: ب - 82: آ. وروى نحو هذا عن ابن المبارك، انظر " الكفاية ": ص 143، وأَيْضًا نحوه عن الإمام أحمد، انظر " الكفاية ": ص 144. [3] مقدمة " التمهيد ": ص 10: ب.
نام کتاب : السنة قبل التدوين نویسنده : الخطيب، محمد عجاج جلد : 1 صفحه : 237