نام کتاب : السنة قبل التدوين نویسنده : الخطيب، محمد عجاج جلد : 1 صفحه : 33
وجليلها في هذا المجال؟ ومع هذا فَإِنَّ المؤلفات التي دُوِّنَتْ عن حياة رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في مختلف ظواهرها لم يُدَوَّنْ مثلها لرجل في التاريخ قط. وأحاول الآن أنْ أتناول الخطوط الكبرى لموضوعنا هذا.
كان سيد الناس في أخلاقه ومعاملاته؛ وكيف لا وقد اختاره الله تعالى ليكون للعالم أسوة حسنة، وأوحى إليه ليكون لهم بشيراً ونذيراً؟ {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ} [7] فكانت مُهِمَّتُهُ - عَلَيْهِ [1] روي عن عائشة نحوه، انظر " سنن ابن ماجه ": الأحكام. [2] روي عن عبد الله بن عمرو - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -: " فتح الباري ": ص 285 جـ 7. [3] عن أبي سعيد الخُدري: " فتح الباري ": ص 387 جـ 7. [4] من طريق شُعبة بن الحجاج: " فتح الباري ": ص 388 جـ 7.
(5) " فتح الباري ": ص 384 جـ 7. [6] المرجع السابق: ص 387 جـ 7 من حديث عائشة. [7] [سورة الجمعة، الآية: 2].
نام کتاب : السنة قبل التدوين نویسنده : الخطيب، محمد عجاج جلد : 1 صفحه : 33