responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة في مواجهة الأباطيل نویسنده : حكيم، محمد طاهر    جلد : 1  صفحه : 138
روى عنه خلق كثير من التابعين. قال البخاي: روى عنه نحوًا من ثمانمائة رجل أو أكثر من أهل العلم من الصحابة والتابعين وغيرهم.
قال ابن عمر: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، كُنْتَ أَلْزَمَنَا لِرَسُولِ الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَعْلَمُنَا بِحَدِيثِهِ» [1].
قال الإمام الشافعي: «أَبُو هُرَيْرَةَ أَحْفَظُ مَنْ رَوَى الْحَدِيثَ فِي دَهْرِهِ» [2].
وقال الذهبي: «كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَثِيقَ الحِفْظِ، مَا عَلِمْنَا أَنَّهُ أَخْطَأَ فِي حَدِيثٍ» [3].

وهذا ما ذكرناه غيض من فيض، شهد به رؤوس العلم لأبي هريرة، فسعة علمه وكثرة حديثه لا يخفيان على مسلم.

وفاته: توفي سَنَةَ تسع وخمسين - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَرَحِمَهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً -
-------------------------------------
«إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ (لاَ يَقْطَعُهَا)» [4].

النقد:
يقول أبو رية عن هذا الحديث: «وإليك مثلاً من ذلك نختم به ما نقله من الأحاديث التي رواها أبو هريرة وهي في الحقيقة من الإسرائيليات حتى لا يطول بنا القول». ثم ذكر الحديث، ثم قال: «ولم يكد أبو هريرة يروي هذا الحديث

(1) " سير أعلام النبلاء ": 2/ 435.
[2] المصدر السابق: 2/ 432.
[3] المصدر السابق: 2/ 446.
[4] رواه البخاري في كتاب بدء الوحي: 6/ 286 وما بين قوسين له. وفي التفسير: 8/ 627 وفي الرقاق: 11/ 415 ومسلم: 4/ 2175 والترمذي في صفة شجر الجنة: 7/ 225 وأخرجه ابن ماجه: 2/ 1450 رقم الحديث (4335) في كتاب الزهد. والدارمي في كتاب الرقاق: 2/ 244 وفيه زيادة: «وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ}» [الواقعة: 30]. ورواه الإمام أحمد في " المسند ": (2/ 257، 404، 418، 438، 452، 455، 462، 479، 487) و (3/ 110، 135، 164، 185، 207، 234) وله شاهد عند مسلم عن سهل بن سعد: 4/ 2176 وعن أبي سعيد بلفظ: «يَسِيرُ الرَّاكِبُ الْجَوَادَ الْمُضَمَّرَ [السَّرِيعَ]، مِائَةَ عَامٍ مَا يَقْطَعُهَا».
نام کتاب : السنة في مواجهة الأباطيل نویسنده : حكيم، محمد طاهر    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست