نام کتاب : أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء نویسنده : ماهر الفحل جلد : 1 صفحه : 259
عروة [1]، عن عائشة، قالت: كنت أنا وحفصة [2] صائمتين فعرض لنا طعام اشتهيناه فأكلنا منه، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبدرتني إليه حفصة، وكانت ابنة أبيها، فقالت: يا رسول الله، إنا كنا صائمتين فعرض لنا طعام اشتهيناه فأكلنا منه، قال: ((اقضيا يوماً آخر مكانه)).
أخرجه الترمذي [3]، والبغوي [4]، وأخرجه غيرهما من طريق جعفر [5].
هكذا روى هذا الحديث جعفر بن برقان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، متصلاً.
وقد توبع على روايته، تابعه سبعة من أصحاب الزهري على هذه الرواية وهم:
1 - صالح بن أبي الأخضر [6]، وهو ضعيف يعتبر به عند المتابعة [7].
2 - سفيان بن حسين [8]، وهو ثقة في غير الزهري باتفاق العلماء [9].
3 - صالح بن كيسان [10]، وهو ثقة [11].
4 - إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة [12]، وهو ثقة [13]. [1] هُوَ عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي، أَبُو عَبْد الله المدني: ثقة فقيه مشهور، مات سنة 94هـ، أخرج لَهُ أصحاب الكتب الستة. التقريب (4561). [2] هِيَ أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها، زوجة النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، توفيت سنة (41هـ)، وَقِيْلَ: (45هـ).
تهذيب الكمال 8/ 526 (4812)، وتجريد أسماء الصَّحَابَة 2/ 259، والإصابة 4/ 273. [3] في الجامع (735)، وفي العلل الكبير (203). [4] شرح السنة (1814). [5] رواه إسحاق بن راهويه في مسنده (658)، وأحمد بن حنبل 6/ 263، والنسائي في الكبرى (3291)، عن كثير بن هشام، به.
وأخرجه البيهقي 4/ 280 من طريق عبيد الله بن موسى عن جعفر، به. [6] عند إسحاق بن راهويه (660)، والنسائي في الكبرى (3293)، والبيهقي 2/ 280، وابن عبد البر في التمهيد 2/ 68 - 69، والاستذكار 3/ 237. [7] التقريب (2844). [8] عند أحمد 6/ 141 و 237، والنسائي في الكبرى (3292). [9] التقريب (2437). [10] عند النسائي في الكبرى (3295). [11] التقريب (2884). [12] عند النسائي في الكبرى (3294). وانظر: تحفة الأشراف 11/ 343 (16413)، وتهذيب الكمال 1/ 215 (408). [13] تهذيب الكمال 1/ 215 (408).
نام کتاب : أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء نویسنده : ماهر الفحل جلد : 1 صفحه : 259