responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء نویسنده : ماهر الفحل    جلد : 1  صفحه : 272
ينار ... الْحَدِيْث، فقد زاد زيد بن أبي أنيسة زيادة فأدخل جابر بن عبد الله بين عبد الرحمان وأبي بردة.
وقد توبع زيد بن أبي أنيسة على هذا متابعة نازلةً، تابعه اثنان:
الأول: عمرو بن الحارث [1]، وهو ثقة فقيه حافظ [2].
الثاني: أسامة بن زيد [3]، وهو صدوق يهم [4].
فروياه عن بكير بن عبد الله، عن سليمان بن يسار، عن عبد الرحمان بن جابر، عن أبيه، عن أبي بردة. هكذا روياه بزيادة: ((أبيه)) بين عبد الرحمان وأبي بردة فتابعا زيد بن أبي أنيسة.
هكذا حصلت الزيادة في أحد أسانيد الحديث، ومداره على راوٍ واحد. وقد اختلفت وجهات نظر المحدّثين:
فقد صحّح الرواية بدون الزيادة الترمذي - كما سبق -، والدارقطني في العلل [5]، والبخاري:
وصحح الرواية مع الزيادة البخاري - أيضاً - ومسلم وأبو حاتم [6]، والدارقطني في التتبع [7]. وقد حكم باضطراب الحديث الأصيلي [8] قال الحافظ: ((أدعى الأصيلي أن الحديث مضطرب، فلا يحتج به لاضطرابه)) [9].
وَقَالَ الشوكاني: ((تكلم في إسناده ابن المنذر والأصيلي من جهة الاختلاف فيه)) [10].
ولم أجد النقل صريحاً عن ابن المنذر إلا أنه قال في الإشراف: ((لم نجد في

[1] عند أحمد 4/ 45 والبخاري 8/ 216 (6850)، ومسلم 5/ 126 (1708) (40)، وأبي داود (4492)، والطحاوي في شرح المشكل (2446)، وابن حبان (4459) وط الرسالة (4453)، والدارقطني 3/ 207 - 208، والحاكم 4/ 369 - 370، والبيهقي 8/ 327.
[2] التقريب (5004).
[3] عند الطحاوي في شرح المشكل (2445)، والبزار في البحر الزخار (3796).
[4] التقريب (317).
[5] علل الدارقطني 6/ 22 س (952).
[6] علل ابنه 1/ 451 (1356).
[7] التتبع 226 (92).
[8] هو الإمام، شيخ المالكية، عالم الأندلس، أبو محمد، عبد الله بن إبراهيم الأصيلي. قال الدارقطني:
((حدثني أبو مُحَمَّد الأصيلي ولم أر مثله)). سير أعلام النبلاء 16/ 560.
[9] فتح الباري 12/ 177.
[10] نيل الأوطار 7/ 150.
نام کتاب : أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء نویسنده : ماهر الفحل    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست