responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 12
فَلَا يُسَافر وليحفظ نَفسه فِي الْحَضَر " وَإِذا دلّت على هم فليجتنب الفضول.
وَأما رُؤْيا ذِي الْحجَّة فَإِن دلّت رُؤْيَاهُ على السّفر فَلْيفْعَل لِأَنَّهُ مبارك وَفِيه الْقرْبَة إِلَى الله تَعَالَى وَالْأُضْحِيَّة وَيقرب عَلَيْهِ الْبعيد.
وَأما الْأَيَّام فَإِذا رأى الْإِنْسَان فِي مَنَامه وَفِي ضَمِيره أَن ذَلِك يَوْم الْجُمُعَة فَيدل على جمع شَمل وَشَيْء متفرق لاسمه وَمَا فِيهِ من الْجمع
وَأما يَوْم السبت فَإِن الرُّؤْيَا إِذا عبرت بِخَير وَقع كَذَلِك لِأَنَّهُ يَوْم رَاحَة وبطالة وَأما الْأَحَد فَإِنَّهُ يدل على ذهَاب الْهم وَالْغَم وَيدل على الْعَمَل والعمارة لِأَن فِيهِ بَدَأَ الله عز وَجل بِخلق السَّمَوَات وَيدل على دوَام مَا يعمر وثباته.
وَأما الِاثْنَيْنِ: فَهُوَ فِي الرُّؤْيَا خير للسَّفر والزواج وَقَضَاء الْحَوَائِج
وَيَوْم الثُّلَاثَاء يَوْم الدَّم والحجامة وَيدل على الغموم
وَيَوْم الْأَرْبَعَاء يَوْم نحس مُسْتَمر فِيهِ أغرق الله قوم نوح ودمرت ثَمُود واصحاب الرس والحوائج فِيهِ منحوسة من طَرِيق الفأل وَيَوْم الْخَمِيس يَوْم أنس فَفِيهِ تقضى الْحَوَائِج بمستأنس فِيهِ يقْضِي الله الْحَوَائِج
وَقَالَ الآواخر من المعبرين يَوْم السبت تعرفه الرُّؤْيَا بِخَير فَتخرج فَتكون كَمَا تعبر
وَيَوْم الْأَحَد كَحَد السَّيْف وَمن كَانَ فِي غم ذهب عَنهُ وينجو من الشَّرّ إِلَى الْخَيْر الدَّائِم وَإِذا كَانَت رُؤْيا خير فَإِنَّهَا تصح
وَيَوْم الْإِثْنَيْنِ يَوْم مبارك للسَّفر والتزوج وَلأَهل بَيت النَّبِي عسر
وَيَوْم الثُّلَاثَاء إِذا دلّت على الْقِتَال فليحذر وَلَا يقرب السُّلْطَان فِيهِ لِأَنَّهُ يَوْم إِرَاقَة الدِّمَاء وَيَوْم الْأَرْبَعَاء تصح فِيهِ رُؤْيا الشَّرّ سَرِيعا وقوى لتقوى فِيهِ أَنه يَوْم نحس مُسْتَمر
وَيَوْم الْخَمِيس يَوْم يأنس فِيهِ الإخوان وَإِذا كَانَت الرُّؤْيَا ردية انقلبت إِلَى الْخَيْر فعبرها بالسرور
وَيَوْم الْجُمُعَة مبارك فِيهِ الصّلاح والرشد.

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست