responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 129
وَمنعه عَن منزله فَإِنَّهُ يُصَالح عدوه ويمنعه من ضَرَره
السرير: إِذا كَانَ بِلَا فرَاش فَهُوَ سفر لما فِي السمه من لفظ السّير
وَقيل هُوَ زَوْجَة لقَوْله تَعَالَى (متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين)
وَإِن رأى السرير من هُوَ فِي بَيت الْمُلُوك وَعَلِيهِ فرَاش ثمَّ رقاه نَالَ ملكا
وَمن كسر سَرِيره فَارق زَوجته
وَإِن رأى صديقه على سَرِيره وَبَينه وَبَينه خُصُومَة فَإِنَّهُ يصالحه لقَوْله تَعَالَى (إخْوَانًا على سرر مُتَقَابلين)
السفاهة: وَمن رأى كإنه سفه على النَّاس فسد دينه وَكَذَلِكَ إِذا رأى كَأَنَّهُ فسد دينه فَإِنَّهُ يسفه لقَوْله تَعَالَى (وَإنَّهُ كَانَ يَقُول سفيهنا على الله شططا)
الساقية حَيَاة طيبَة إِذا لم يَتَعَدَّ المَاء من مجْرَاه الْمَحْدُود فِي الأَرْض
فَإِن فاض عَن حَده يَمِينا وَشمَالًا فَهُوَ هم
وَكَذَلِكَ إِذا جرت الساقية فِي خلال الدّور وَلم يَتَعَدَّ المَاء الْحَد الَّذِي يجْرِي فِيهِ فَإِنَّهُ حَيَاة طيبَة لجَمِيع الْبشر لقَوْله تَعَالَى (أَو لم يرَوا أَنا نسوق المَاء إِلَى الأَرْض الجرز فنخرج بِهِ زرعا تَأْكُل مِنْهُ أنعامهم وأنفسهم أَفلا يبصرون) وكل مَاء جَار فَهُوَ دَلِيل السّفر لأجل نقلته وجرياته والساقية النَّجِسَة امْرَأَة زَانِيَة وساقية الدَّار إِذا كَانَت بدار فَإِنَّهَا تدل على فَسَاد الْمَرْأَة الَّتِي بِتِلْكَ الدَّار
وَقَالَت النَّصَارَى: من رأى مَاء جَارِيا نَالَ رئاسة على قوم وَمَنْفَعَة
السباحة فِي الْمَنَام على وُجُوه، حبس ومخاصمة وتوبة ونصرة فَمن رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ يسبح فِي أَرض يابسة فَإِنَّهُ يحبس ويناله ضيق بِقدر صعوبة) السباحة وَمن سبح فِي وَاد مستو وَفِيه مَاء
فَإِنَّهُ يدْخل فِي عمل سُلْطَان ظَالِم أَو يطْلب مِنْهُ حَاجَة فيقضيها لَهُ ويؤمنه الله تَعَالَى بِقدر سباحته
وَمن سبح على قَفاهُ فَإِنَّهُ يَتُوب وَيرجع عَن مَعْصِيّة
والسباحة

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست