responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 139
(إِذا نزل السَّمَاء بِأَرْض قوم ... رعيناهم وَإِن كَانُوا غضابا)
من رأى السَّمَاء قربت من الأَرْض فَإِن ذَلِك يدل على إِجَابَة دَعْوَة
أَو عمل صَالح وَقَالَ الله تَعَالَى فِي حق الْكفَّار (لَا تفتح لَهُم أَبْوَاب السَّمَاء) فَمن رأى أَبْوَاب السَّمَاء مفتحة فَإِنَّهُ مُؤمن وتجاب دَعوته وَمن رأى أَبْوَاب السَّمَاء تفتح فَإِن ذَلِك مطر إِذا كَانَ فِي زمن الْمَطَر لقَوْله تَعَالَى (ففتحنا السَّمَاء بِمَاء منهمر) وَقيل إِن السَّمَاء إِذا انفتحت أَبْوَابهَا فَإِنَّهُ إِجَابَة دَعْوَة وَمن رأى أَبْوَاب السَّمَاء مغلقة الْأَبْوَاب وقف الْغَيْث على النَّاس وَمن رأى أَنه ينظر إِلَى السَّمَاء شرقا وغربا فَإِنَّهُ يُسَافر وَإِن كَانَ أَهلا للْملك ناله
وَمن سرق السَّمَاء فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يسرق مُصحفا
الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة: أَتَى ابْن سِيرِين رجل فَقَالَ رَأَيْت كَأَنِّي أخذت السَّمَوَات وَالْأَرْض وجعلتهما فِي كمي فَقَالَ ابْن سِيرِين: أَنْت قد جعلت مُصحفا فِي كمك
فَقيل من أَيْن أخذت ذَلِك فَقَالَ: من قَوْله تَعَالَى (مَا فرطنا فِي الْكتاب من شَيْء) وآتاه آخر فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي قد تعممت بالسماء واتشحت بِالْأَرْضِ وابتلعت الْجبَال فَقَالَ ابْن سِيرِين: أَنْت رجل تحمل آمانات النَّاس فَقَالَ صدقت
من ايْنَ اخذت ذَلِك فَقَالَ من قَوْله تَعَالَى (إِنَّا عرضنَا الْأَمَانَة على السَّمَوَات وَالْأَرْض وَالْجِبَال فأبين أَن يحملنها وأشفقن مِنْهَا وَحملهَا الْإِنْسَان إِنَّه كَانَ ظلوما جهولا) وَمن رأى كَأَنَّهُ يَأْخُذ السَّمَاء بِأَسْنَانِهِ فَإِنَّهُ يَقع فِي مُصِيبَة أَو نُقْصَان فِي مَاله أَو يَتَطَاوَل إِلَى شَيْء فيعجز عَنهُ ويغضب من حمقه (وييئس)
وَإِذا سَقَطت السَّمَاء على الأَرْض بظلمة ووحيه
فَذَلِك فتن أَو موت رجل عَظِيم
وَإِن سَقَطت بِلَا ظلمَة وَلَا خوف فَذَلِك غيث كثير ينزل من السَّمَاء
وَمن رأى السَّمَوَات

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست