مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تعبير الرؤيا (مخطوط)
نویسنده :
ابن غَنَّام، إبراهيم
جلد :
1
صفحه :
167
المليحة على الشَّقِيق وتدل الشفاه على الْفَرح وَقد يكون بَاب للقباة وغطاء للبئر وَقد تكون ستر الْعَوْرَة لِأَن الْقيم كالعورة
الشلل فِي التَّعْبِير ذَنْب عَظِيم فَمن رأى يَمِينه شلت يظلم بَرِيئًا أَو يضْرب ضَعِيفا
فَإِن رأى يَده الْيَسَار شلت مَاتَ أَخُوهُ أَو أُخْته
وَإِن شلت ابهامه فَإِنَّهُ يصاب فِي وَالِده
وَإِن شلت البنصر أُصِيب بِأُمِّهِ أَو أَهله
الشَّرَاب فِي الْمَنَام صَلَاح فِي الدّين فَمن رأى أَنه يشرب شرابًا ليصلح بِهِ يَدَيْهِ فَإِنَّهُ يصلح أُمُور دينه وَقَالَ ارطاميدورس: الشَّرَاب للأغنياء دَلِيل خير ونعمة وَصَلَاح وَأما الْفُقَرَاء فَلَا يحمد لَهُم الشَّرَاب فِي الْمَنَام وَيدل على مرض لأَنهم لَا يشربون الشَّرَاب إِلَّا فِي أمراضهم وَعند الْحَاجة فِي الأوجاع
الشّعْر فِي الْمَنَام كَلَام بَاطِل لقَوْله تَعَالَى (وَالشعرَاء يتبعهُم الْغَاوُونَ ألم تَرَ أَنهم فِي كل وَاد يهيمون وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَالا يَفْعَلُونَ) وَمن سمع شعرًا فِيهِ حِكْمَة فلياخذ بهَا لقَوْل النَّبِي " إِن من الشّعْر حِكْمَة وَإِذا انشد الْجَنِين فِي بطن أمه شعرًا فَذَلِك بِشَارَة بِأَنَّهُ غُلَام لِأَن الشّعْر من عَلامَة الذُّكُور
وَإِن نَشد الْمَرِيض شعر فِيهِ فِرَاق وَبكى لفراق منزل فَذَلِك دَلِيل مَوته
حِكَايَة: وَمن الرُّؤْيَا المعبرة مَا رُوِيَ عَن عَمْرو بن مقرن أَنه كَانَ لَهُ زَوْجَة يُقَال لَهَا الربَاب وَكَانَ كل وَاحِد مِنْهُمَا يحب صَاحبه فتحالفا وتعاهدا أَن لَا يتَزَوَّج أَحدهمَا بعد موت صَاحبه
وَتُوفِّي عَمْرو بن مقرن قبل زَوجته الربَاب فَلَمَّا قَضَت عدتهَا خطبت فَأَبت
وَقَالَت إِنِّي كنت عَاهَدت بعلي أَن لَا أَتزوّج بعده فَمَا زَالَت النِّسَاء يتحدثون مَعهَا ويمنينها حَتَّى أجابت لذَلِك فَلَمَّا كَانَ لَيْلَة دُخُولهَا غفت عينهَا فرأت فِي منامها عَمْرو بن مقرن وَهُوَ متمسك بِعضَادَتَيْ الْبَاب ينشد هذَيْن الْبَيْتَيْنِ
(حييتُمْ أهل هَذَا الرّبع كلكُمْ ... إلاالرباب فَإِنِّي لَا أحييها ... أمست عروسا وَأمسى منزلي خربا ... إِن الْقُبُور تواري من ثوى فِيهَا)
فَلَمَّا سَمِعت ذَلِك استيقظت من منامها مرعوبة وَقَالَت: وَالله لَا جمع الدَّهْر بَين رَأس وَرَأس بعل بعده وَمن تَأْوِيل الشّعْر هَذِه الأبيات أنشدت
(نَاسا لَهُم دَارا وَقد سَارُوا ... وَقد عَفا رسمها ريح وأمطاروا)
(فَقلت للدَّار أَيْن الْأَهْل مَا صَنَعُوا ... قَالَت اليك فَسلم الدَّهْر انكاروا)
(وَالْقَوْم باتوا على أَمن فَمَا طلعت ... شمس النَّهَار واللأقوام أثاروا)
(جَاءَ الْعَدو وجنح اللَّيْل معتكر ... فَمَا شَعرت بهم إِلَّا وَقد ثَارُوا)
(عهدي وَقد ركبُوا فَوق الْجِيَاد وَقد ... شكوا الأسنة فِي الاجاب أدعاروا)
(مَاذَا تَقول لمن فِي النّوم اُنْظُرْهُ ... أَيْن لنا شَرحه وَالْعير أسراروا)
(أجابهم إِن هَذَا الدَّار مزرعة ... ونبتها خضر كالآس نواروا
(والجند كَانَ جَرَادًا لم يخف أحدا ... مِنْهُ الديار ... ... ثمَّ زحاف فطياروا)
(فاصبحت كرمهم من بعد خضرتها ... ونبتها مَا بِهِ وَالله أزهاروا)
وَالنَّاس كالزرع قَالَ الله تَعَالَى (مثلهم فِي التَّوْرَاة وَمثلهمْ فِي الْإِنْجِيل كزرع)) وَذكر حِكَايَة عَن ابْن شهَاب أَن رجلا رأى فِي الْمَنَام كَانَ قَائِلا يَقُول لَهُ عَمه مَا يُقَال لَك ثمَّ أنْشد
(لعمر ابيك فَلَا تعجلن ... لقد ذهب الْخَيْر إِلَّا قَلِيلا)
(وَقد سفه النَّاس فِي دينهم ... وخلا بن عَفَّان شرا طَويلا) فَقتل عُثْمَان وَظهر بعده من الْفِتَن مَا ظهر فَمن سمع شعرًا فِي الْمَنَام وَحفظه فليأخذ من مَعْنَاهُ وَعَن ابْن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ لسواد بن قَارب أَخْبرنِي عَن رَايَتك بِظُهُور
نام کتاب :
تعبير الرؤيا (مخطوط)
نویسنده :
ابن غَنَّام، إبراهيم
جلد :
1
صفحه :
167
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir