responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 178
فَإِنَّهَا امْرَأَتَانِ يتسحقان، وَكَذَلِكَ إِذا رايت صبيين يقبل كل وَاحِد مِنْهُمَا صَاحبه فهما امْرَأَتَانِ يفْعَلَانِ ذَلِك والشفتان بِمَنْزِلَة الفرجين والغلمان يشبهون النِّسَاء فِي قلَّة الْعقل وَنقص الدّين فقس على ذَلِك
وَمن رأى كَأَنَّهُ صبي يتَعَلَّم فِي الْمكتب فَإِنَّهُ يَتُوب من ذَنْب إِذا كَانَ تعلمه قُرْآنًا وَإِذا رأى شخص من الْعلمَاء أَو الْوُلَاة كَأَنَّهُ يتَعَلَّم فِي الْمكتب فَإِنَّهُ يجهل أَو يتَحَوَّل من الْعِزّ إِلَى الذل وَمن رأى كَأَنَّهُ أَمْرَد فَإِنَّهُ يَرث مِيرَاثا وَإِذا رأى الْفَقِير كَأَنَّهُ صبي قد وَلدته أمه فَإِنَّهُ ينَال رزقا وغناء لِأَن الصَّبِي كلفته على غَيره والغني إِذا رأى كَأَنَّهُ صبي فَلَا يحمد لَهُ ذَلِك وَلَا يتم غناهُ لِأَن الصَّبِي مَحْجُور عَلَيْهِ وَلَا لَهُ تصرف وَهُوَ مقهور تَحت يَد غَيره
فَإِذا رأى كَأَنَّهُ صبي فَإِنَّهُ يَمُوت لِأَن الْمَوْلُود يلف فِي الْخرق كَمَا يلف الْمَيِّت فِي الْكَفَن وَمن رأى نَفسه صَبيا وَله محاكمة فَإِنَّهُ يقهر لِأَن الصَّبِي لَا يفصح عَن حجَّته وَمن رأى وَجهه فِي الْمَرْأَة وَجه صبي وَكَانَ لَهُ حَامِل فَإِن امْرَأَته تَأتيه بِولد ذكر يُشبههُ
الصَّبْر فِي الْمَنَام: رفْعَة وَبشَارَة لقَوْله تَعَالَى (وَبشر الصابرين) وَالصَّبْر الَّذِي يدْخل فِي الْأَدْوِيَة هم وحزن وفراق وعيش نكد لمن شمه أَو أكله وَذَلِكَ لمرارته
وَرُبمَا دلّ الصَّبْر على حلاوة الْإِنْسَان وَصَبره فِي الْأُمُور وكظم الغيظ
وَرُبمَا دلّ على البرص من حُرُوفه إِذا قلبتها وَيكرهُ البرص كَمَا يكره مرَارَة الصَّبْر
الصلب فِي الْمَنَام
يعبر بِالْوَلَدِ فَمن رأى بصلبه ضعفا أَو قُوَّة فانسب ذَلِك إِلَى الْوَلَد لقَوْله تَعَالَى (وحلائل أَبْنَائِكُم الَّذين من اصلابكم) الصَّلَاة فِي الرُّؤْيَا هِيَ الدُّعَاء على قدر مَا صلى فَإِنَّهُ يَدْعُو الله ويبتهل إِلَيْهِ وَمن

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست