responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 231
وَمن رأى الْقَمَر تحول فِي صُورَة رجل رذيل فَإِن الْوَزير يعْزل
وَمن رأى الْقَمَر غَابَ فَإِن الْأَمر الَّذِي هُوَ طَالبه قد انْقَضى وانْتهى سَوَاء كَانَ خيرا أَو شرا وطلوع الْقَمَر هُوَ أول أَمر يكون الْإِنْسَان فِيهِ
وَمَتى مَا كَانَ الْأَمر تَمامًا كَامِلا فَذَلِك عدل الْوَزير فالمرأة إِذا رَأَتْ الْقَمَر من غير سُقُوط فِي حجرها فَإِنَّهَا تسلم إِن كَانَت كَافِرَة
وَمن رأى الْقَمَر فِي بَيته قدم لَهُ غَائِب وَمن رأى الْقَمَر على الأَرْض مَاتَت أمه وَمن رأى وَجهه فِي الْقَمَر كَالْمَرْأَةِ فَإِنَّهُ يبشر بِولد ذكر إِن كَانَت امْرَأَته حَامِلا وَإِلَّا فَإِنَّهُ يَمُوت
وَقَالَت النَّصَارَى الْقَمَر فجأه انْقَادَ لَهُ أعداءه وَإِذا رأى ملك أَن الْقَمَر مظلما فَإِن رَعيته وَمن تَحت يَده يستخفون بِهِ وَيُنْكِرُونَ أمره وَمن رأى الْقَمَر صَار شمسا فَإِنَّهُ ينَال عزا من أَبِيه أَو أمه أَو امْرَأَته وَالْقَمَر أَيْضا يدل على الْبِنْت وَالْأُخْت لِأَن الْقَمَر يشبه بالغداوي
وَالْقَمَر ايضا يدل على الْمَتَاع والعمال وَالتِّجَارَة وَيدل على السَّفِينَة وَذَلِكَ لِأَن الملاحين يَسِيرُونَ فِي الْبَحْر على سير الْقَمَر
وَالْقَمَر فِي الْمَنَام يدل على السّفر وَذَلِكَ لدوام حركته وَمن رأى الْقَمَر وَله أَمر يُرِيد أَن يخفيه فَإِنَّهُ يظْهر وَالْمَرِيض إِذا رأى الْقَمَر فَلَا يحمد لِكَثْرَة الرُّطُوبَة
وَالْقَمَر يدل على الملاح والمنجم لِأَن المنجم لَا يعرف مَا يحْتَاج إِلَيْهِ إِلَّا بالقمر، وَكَذَلِكَ الملاح وكل مَا ذكرته فِي الشَّمْس فِي حرف الشين فَفِي الْقَمَر مثله إِلَّا أَنه أقل لقلَّة حرارته
قَوس قزَح فِي الْمَنَام على وُجُوه فَعِنْدَ الْمُسلمين رُؤْيَاهُ أَمَان من الْخَوْف وَمن رأى قَوس قزَح أَحْمَر فَإِنَّهُ دَال على غَلَبَة الدَّم فِي ذَلِك الْعَام ويخشى على صَاحب الرُّؤْيَا من جرح
وَإِن رَآهُ أصفر

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست