responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 24
والآذان فِي الْأَسْوَاق والأزقة أَخْبَار طيبَة وَمن أذن على بَاب السُّلْطَان فِي مَنَامه يشْهد بِشَهَادَة حق وَمن أذن فِي سَرِيَّة فَإِنَّهُ جاسوس اللُّصُوص وَإِن أذن فِي الْعَسْكَر فَإِنَّهُ جاسوس الْعَسْكَر وَمن اقام الصَّلَاة على بَاب أَو سَرِير فَإِنَّهُ يَمُوت.
وَقيل الآذان فِي الْمَنَام تدل على فرقة الشَّرِيك لقَوْله تَعَالَى: (وآذان من الله وَرَسُوله إِلَى النَّاس يَوْم الْحَج الْكبر أَن الله بَرِيء من الْمُشْركين وَرَسُوله) وَمن رأى أَنه يُؤذن لاهيا أَو لاعبا حرم الله عَلَيْهِ الْعقل والفطنة لقَوْله تَعَالَى: (وَإِذا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاة اتَّخَذُوهَا هزوا وَلَعِبًا ذَلِك بِأَنَّهُم قوم لَا يعْقلُونَ)
وَمن أذن فَأَتمَّ آذانه كَانَ طَالب حَاجَة قضيت حَاجته، وَإِن لم يتم آذانه تعسرت الْحَاجة عَلَيْهِ
وَمن أذن فِي غير وَقت الآذان فَإِنَّهُ يُخَاصم، فَإِن أتم الآذان قهر خَصمه
وَمن أذن فِي مَنَامه مرَّتَيْنِ فَإِنَّهُ يحجّ لِأَن بِعَرَفَات يُؤذن مرَّتَيْنِ.
وَمن أذن فِي الْحمام رَاجع امْرَأَته
وَمن أذن فِي قافلة فَإِنَّهُ يتهم لقَوْله تَعَالَى: (فَأذن مُؤذن أيتها العير إِنَّكُم لسارقون) وَمن أذن فِي الْحمام فِي الْبَيْت الْحَار فَإِنَّهُ يحم حما حاره، وَإِن أذن فِي الْبَيْت الْأَوْسَط فَإِنَّهُ يحم حما نَاقِصَة.
حِكَايَة الرُّؤْيَا المعبرة: أَتَى رجل ابْن سِيرِين فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي أأذن وَأنْظر لحيتي فَقَالَ ابْن سِيرِين: اتَّقِ الله وَلَا تنظر فِي دور الْجِيرَان
الإمرأة حِرْفَة الْإِنْسَان ودكانه فَإِن رَآهَا سمنت كَانَ ذَلِك زِيَادَة فِي كَسبه وَكَذَلِكَ إِن صَار لَهُ أما غير أمه فَذَلِك زِيَادَة فِي كَسبه أَو صَنْعَة تعلمهَا غير صَنعته وَهَذَا (لقى) ضعف فِي معاشه وبرها يدل على الصَّلَاة ومودتها كساد معاشه وَقد تكون امهِ رَأسه، وَقد تكون أستاذه ومعلمه ومشطه الْإِسْلَام.
الْإِسْلَام للْكَافِرِ مَوته لِأَن الْمَوْت حق وَالْإِسْلَام

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست