responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 282
مَشْغُول عَن الْبَاطِل وَإِن أخبر الْمَيِّت بِشَيْء وَلم يكن فَإِن ذَلِك من الأضغاث وَمن رأى زَوجته مَاتَت نَالَ فَائِدَة من زرع وَإِن لم يكن لَهُ زرع فبسببه
وَمن رأى كَأَنَّهُ مَاتَ فَإِنَّهُ يُفَارق شَرِيكه أَو زَوجته أَو أَخَاهُ بسفر أَو مخاصمة لِأَن الْمَيِّت لَا يكون مَعَ الْحَيّ وَمن راى كَأَنَّهُ يحيي الْمَوْتَى فَإِنَّهُ يدبغ الْجُلُود أَو يُفِيد الضُّعَفَاء وَالْمَسَاكِين وَمن وجد مَيتا أصَاب مَالا وَمن رأى مَيتا جَاءَ إِلَيْهِ وَأقسم أَنه لَا يروح إِلَّا بِهِ واخذه وَدخل بِهِ إِلَى بَيت مَجْهُول بعيد عَن الْجِدَار فَإِن الْحَيّ يَمُوت
وَإِن خرج من الْمَكَان هَارِبا فَإِنَّهُ يمرض ويشرف على الْمَوْت وينجو
وَإِذا أخبر ميت حَيا أَنه لَا حق بِهِ إِلَى وَقت مَعْلُوم فَإِن الْيَوْم قد يكون شهرا والشهر عَاما وَالْعَام عشرَة وَمن رأى كَأَنَّهُ يمشي فِي آثر ميت فَإِنَّهُ يَقْتَدِي بسيرته أَو يعِيش كَمَا عَاشَ ذَلِك الْمَيِّت وَمن نكح مَيتا مَعْرُوفا أَو مَجْهُولا فَإِنَّهُ يظفر بحاجة لم يكن يرجوها أَو يصل أحدا من عقب الْمَيِّت بفائدة وَمن نكح مَحَارمه من الْأَمْوَات فَإِنَّهُ يصلهم ببر واحسان وَمن رأى مَيتا يعرفهُ نَائِم على فرَاش فَإِنَّهُ منعم فِي الْآخِرَة وَمن نبش قبر ميت يعرفهُ فَإِنَّهُ يَقْتَدِي بسيرة ذَلِك الْمَيِّت فِي علم كَانَ يحصله أَو مَال وَإِن وصل فِي نبشه إِلَى الْمَيِّت ووجده مَيتا فَلَا خير فِي مقْصده
وَإِن النَّاس أَحَي هُوَ أم ميت فَإِن الْأَمر الَّذِي هُوَ طَالبه ملتبس بَين حمد وذم
وَمن رأى كَأَنَّهُ فِي نزاع الْمَوْت فَإِنَّهُ ظَالِم لنَفسِهِ أَو لغيره لقَوْله تَعَالَى (وَلَو ترى اذ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَات الْمَوْت وَالْمَلَائِكَة باسطوا أَيْديهم أخرجُوا أَنفسكُم الْيَوْم تُجْزونَ عَذَاب الْهون) الاية
وَإِن رأى مَمْلُوك كَأَنَّهُ قد مَاتَ فَإِنَّهُ يعْتق لِأَن الْمَيِّت لَا كلفة عَلَيْهِ وَلَا خدمَة وَإِذا

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست