responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 317
وَلم يتم الْوضُوء فَإِنَّهُ يخرج من إِثْم وَمن صلى صَلَاة بِلَا وضوء فَهُوَ إِن كَانَ تَاجِرًا فَهُوَ بِلَا رَأس مَال وَإِن كَانَ واليا فَهُوَ بِلَا خيل
وَإِن كَانَ صانعا فَهُوَ بِلَا مأوى وَمن صلى صَلَاة بِلَا وضوء على مزبلة فَإِنَّهُ متحير فِي أمره وَلَا يبلغ مناه
الْوكَالَة فِي الْمَنَام: ذنُوب تَجْتَمِع على من رأى كَأَنَّهُ صَار وَكيلا
بَاب حرف الْهَاء

وَأما حرف الْهَاء إِذا انْفَرد فِي الرُّؤْيَا أَو كَانَ فِي أول لَفْظَة يتَكَلَّم بهَا صَاحب الرُّؤْيَا فَإِنَّهَا هِدَايَة أَو همة أَو هَدِيَّة وَإِمَّا هم أَو هرم أَو هَلَاك
رُؤْيا هابيل عَلَيْهِ السَّلَام تدل على الطَّاعَة فَمن رأى هابيل نَالَ طَاعَة وعفة ويخشى عَلَيْهِ من اخيه أَو أَقَاربه من الْقَتْل رُؤْيا هود عَلَيْهِ السَّلَام تدل على بلوى بِقوم سُفَهَاء ويظفر بهم وينجو لقَوْله تَعَالَى (ونجيناه من عَذَاب غليظ) الْهلَال فِي الْمَنَام يدل على وُجُوه مِنْهَا أَنه إِذا طلع فِي مَحل طلوعه فَهُوَ ولد كريم لمن رَآهُ أَو ولَايَة يتولاها أَو ربح فِي تِجَارَة وَمن رأى أَهله مجتمعة فَإِنَّهُ يحجّ إِلَى بَيت الله الْحَرَام لقَوْله تَعَالَى (يَسْأَلُونَك عَن الْأَهِلّة قل هِيَ مَوَاقِيت للنَّاس وَالْحج) وَمن راى الْهلَال أَحْمَر فَإِن امْرَأَته تسْقط حملهَا قبل كَمَال حمله
وَإِذا وَقع الْهلَال على الأَرْض فَهُوَ ولد يُولد وَإِذا رَآهُ الْملك فَيرى ملكا وَمن رأى الْهلَال وَحده وَالنَّاس قد أَحدقُوا إِلَيْهِ فَلم يروه فَإِن الرَّائِي يَمُوت وَقد يكون شقيا فِي سنته وَمن رأى الْهلَال فِي غير وقته فَإِنَّهُ يرى ملكا عادلا وَقيل رُؤْيا الْهلَال فِي غير وقته خبر فِيهِ سرُور أَو قدوم غَائِب وَأما طولعه فِي غير مطلعه كالشمال فِي الشرق

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست