responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 9
فِي الرُّؤْيَا الْبَاطِلَة الَّتِي هِيَ تحزين من الشَّيْطَان وَلَا تعد من الرُّؤْيَا:
مِثَاله: أَن يرى الله تَعَالَى فِي صُورَة
أَو يرى ملكا جَاءَ اليه فِي لَهو وَلعب. أَو يرى نَبيا من الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام يعْمل عمل الفراعنة.
أَو يرى النَّبِي مكفوفا
أَو عَالما يُفْتِي بفحش أَو أَن السَّمَاء تحولت سقفا أَو يخَاف أَن تقع عَلَيْهِ
أوالأرض تحولت رَحا تَدور وَيرى قد نبت فِي السما شَجرا أَو طلع فِي الأَرْض نُجُوم أَو صَار الْجَبَل رملا والفيل قملة
والأسد نملة
وَقد يتَمَثَّل الشَّيْطَان بِكُل شَيْء وَلَا يُمكنهُ أَن يتَمَثَّل فِي صُورَة ملك وَلَا نَبِي وَلَا بالشمس وَلَا بالقمر وَلَا بالنجوم فِي موَاضعهَا وَلَا بالسحاب مَعَ الْمَطَر وَلَا بِالتَّوْرَاةِ وَلَا بالإنجيل وَلَا بِالْقُرْآنِ فَلَا يغرنك شَيْء من ذَلِك.
الْمقَالة الثَّامِنَة: -
الَّتِي هِيَ من همة النَّفس
مِثَال ذَلِك: أَن إنْسَانا يرى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ مَعَ من يحب قلبه فَذَلِك من همة النَّفس فَكَذَلِك إِذا كَانَ يخَاف شَيْئا وَرَآهُ فَذَلِك من همة الْخَوْف وَكَذَلِكَ من نَام جائعا وَيرى كَأَنَّهُ يَأْكُل أَو كَانَ ممتلئا وَرَأى كَأَنَّهُ يتقيأ وَكَذَلِكَ أَنه فِي مَاء يجد ... الْبرد إِذا انتبه فالرؤيا بَاطِلَة.
وَكَذَلِكَ إِذا رأى أَنه فِي نَار يَحْتَرِق وانتبه وَكَانَ نَومه فِي الشَّمْس فَكل ذَلِك بَاطِل
وَكَذَلِكَ إِذا رأى كَأَنَّهُ يعذب أَو يضْرب فانتبه وَبِه وجع فِي أَعْضَائِهِ فَإِنَّمَا رأى الوجع كَمَا رأى الْحر وَالْبرد وَهُوَ بَاطِل.
الْمقَالة التَّاسِعَة: فِي الْأَوْقَات الَّتِي تصح فِيهَا الرُّؤْيَا
قَالَ رَسُول الله: " أصدق الرُّؤْيَا مَا كَانَ بالأسحار " وَقَالَ: أصدق الرُّؤْيَا بِالنَّهَارِ ". وَلِأَن الله تَعَالَى خصني بِالْوَحْي نَهَارا
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: (اصدق الرُّؤْيَا القيلولة) لِأَن الْحُسَيْن بن عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا رأى رَسُول الله

نام کتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) نویسنده : ابن غَنَّام، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست