responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) نویسنده : السالمي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 170
أ ( ... ) مَعَ ثغر من الْأنس وهم قوم فِي دينهم ودنياهم فَسَاد أَو رُبمَا كَانَ الرَّأْي أُمُور ميتَة وَهُوَ وحزن يصحبهم فَيصير، ويتيقظ فِي قوم أَو فِي أمرٍ أَو كَانَ مَسْتُورا أَو يَكْفِي أمرا وَأكل الْميتَة، مَال حرَام، وَمن رَأْي كَأَنَّهُ ميت وَهُوَ يحمل على أَعْنَاق الرِّجَال وَالنَّاس يشيعونه فَإِن ذَلِك قدره وسلطان رفْعَة وَهُوَ مَكْرُوه فِي الدّين لَكَانَ المتوفي لِأَن المتوفي مُنْقَطع الْعَمَل وَلَا خير فِيهِ لأمر الْآخِرَة وَرُبمَا سَاءَ حَاله فِي عيشته وَكَسبه أَو يُولد لَهُ ولد وَيطول عمره وَأَن كَانَ مَرِيضا يخَاف عَلَيْهِ الْمَوْت وَمن رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ مُشْرك أَو رَاهِب أَو خبر أَو أشغف فَإِنَّهُ صَاحب بدع وَمذهب رَدِيء مفرط فِي ذَلِك وَأَن كَانَ مَسْتُورا فَإِنَّهُ رجل متجمع فِي غوامض الْعُلُوم الْمَرْهُون الْمَلْزُوم والمأخوذ والأسير كُله هم وحزن وحسرة وندامة على قدر صَاحب الرُّؤْيَا وَمن رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ صبي فَإِنَّهُ لَا خير فِيهِ لِأَنَّهُ أما يصبوا أَو يَأْتِي جهلا وَفَسَادًا الْخصي إِنْسَان زاهد

نام کتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) نویسنده : السالمي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست