responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) نویسنده : السالمي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 36
ب. . فَإِن صارعه فصرعه مَوته وَأَن لم يصرعه أشرف على الْمَوْت، ورؤية مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تعبر على أحد عشر وَجها وَجهه ونعمة وَشرف ودوله، وسعاد، وظفر، ورئاسة وَسنة، وَظهر لمخالفيه فِي ذَلِك الْموضع، وَقُوَّة لأهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَلَو رَآهُ فِي حَال ردي على غير وَجه حسن أَو رَآهُ مَرِيضا فتأويله أَن أَحْوَال أهل السّنة وَالْجَمَاعَة ردية وبنا لَهُم ذل، وَضعف على قدر مَا رأى من سوء حَاله عَلَيْهِ السَّلَام وَأما الْجنَّة فتعبر على تِسْعَة أوجه علم وَعبادَة وزهد وَمِنْه وسرور، وَفَرح، وَفرج، من غم وَأمن وَخير، وَرُبمَا كَانَت عله فَمن رأى فِي الْمَنَام الْجنَّة أَو كَأَنَّهُ فِي الْجنَّة أَو وجد شَيْئا من أَشْيَاء الْجِنّ فَتَأْوِيل ذَلِك فَإِنَّهُ يُصِيب مَا يَشْتَهِي وَيجْرِي على يَدَيْهِ خيرا كثيرا ويبتلي بِمَرَض أَو عِلّة أَو بِشَيْء بوجب لَهُ الْجِنّ، أَو يُصِيب علما وَعبادَة وزهداً وَوصل (متليه) فِي سرُور دَامَ وَخرج من غم وأمنن من بلَاء وَمَا أِبه ذَلِك (وَأما) جَهَنَّم فَإِنَّهَا تعبر على خَمْسَة أوجه غضب الله تَعَالَى وَجوَار السُّلْطَان

نام کتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) نویسنده : السالمي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست