responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير نویسنده : ابن نعمة    جلد : 1  صفحه : 289
فَأَما إِن تلف شَيْئا من الْبَيْت صَار / عدوا أَو حراميا وَنَحْو ذَلِك. قَالَ المُصَنّف: إِنَّمَا دلّ القط على العَبْد وَالْولد لخدمته وتألفه، وَكَذَلِكَ دلّ على الزَّوْج لجلوسه فِي الجحور، وَدلّ على الْوَالِد لدورانه على أهل الْبَيْت فِي الْمصَالح، وَكَذَلِكَ الْأَخ وَالسَّيِّد، فَإِذا جعلته مُتَوَلِّيًا فَرَأى كَأَنَّهُ يصطاد من البراري فَهُوَ رجل كثير الغارات على الْأَمَاكِن الْبَعِيدَة، وَإِن اصطاد من دَاخل الْبَلَد كالأغنام والأبقار والدجاج وَنَحْو ذَلِك فَهُوَ يُؤْذِي أهل ذَلِك الْبَلَد، وَإِن لم تَجْعَلهُ مُتَوَلِّيًا فَهُوَ رجل حرامي أَو مُفسد، كَمَا قَالَ لي إِنْسَان: رَأَيْت كَأَن لي قطا وَقد أَرْسلتهُ فِي أَرض فِيهَا جوز مغروس يكسر الْجَوْز وَيَأْتِي بِقَلْبِه ورائحته ردية، قلت لَهُ: عنْدك عبد أَو غُلَام ينبش الْقُبُور ويأتيك بالأكفان، قَالَ: صَحِيح.
[114] فصل: وَأما الطُّيُور الَّتِي فِي الأقفاص فهم جوَار أَو عبيد أَو

نام کتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير نویسنده : ابن نعمة    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست