نام کتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام نویسنده : أحمد عيسى جلد : 1 صفحه : 100
فكتب تقدير المصروفات ثلاثمائة ألف درهم ومنع من يتعرض لهم وانصلحت أحوال المرضى أيضا.
وفي شعبان سنة 902 أمر السلطان الملك الناصر أبو السعادات محمد بن الأشرف قايتباي وكان الخليفة وقتئذ المتوكل على الله العباسي بأن تقطع الحيات التي تصنع في البيمارستان بحضرته حتى يتفرج عليها، فأحضروها بين يديه بقاعة البحرة فقطعت بحضرته وهو ينظر إليها وخلع على رئيس الطب شمس الدين القوضوني وولده والحاوي الذي أحضر الحيات وآخرين.
وفي سنة 1190هـ 1776م جدد الأمير عبد الرحمن كتخذا المارستان المنصوري وهدم أعلى القبة الكبيرة المنصورية والقبة التي كانت بأعلى الفسحة من خارج، ولم يعد عمارتها بل سقف قبة المدفن فقط، وترك الأخرى مكشوفة. ورتب له أرزاقا وأخبازا زيادة على البقايا القديمة ولما عزم على ترميمه وعمارته أراد أن يحتاط بجهات وقفه فلم يجد له كتاب وقف ولا دفترا، وكانت كتب
نام کتاب : تاريخ البيمارستانات في الإسلام نویسنده : أحمد عيسى جلد : 1 صفحه : 100