responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح صحيح البخاري نویسنده : الخضير، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 20
يقول نرجوا وضع الدرس في يوم السبت المغرب والعشاء إن أمكن، لأن في ذلك تيسير، وإعانة تيسير؛ لأن ذلك كان هو موعد درس الموطأ وإعانة ليخصص طالب العلم ذلك اليوم؟
درس هذا، ووجدنا أنه غير مجدي حتى أنه في بعض الأوقات وضعناه للموطأ، ثم صرنا صار الدرس الثاني مجرد أسئلة؛ لأن الإخوان يملون ويصير الدرس مملول إذا كان ساعات متواصلة.
يقول: أيهما أفضل من ناحية التحقيق لكتاب المسند للإمام أحمد؟ تحقيق الشيخ شعيب الأرنووط؟ أم تحقيق نور الدين طالب؟
أنا ما شفت تحقيق نور الدين طالب، لكن تحقيق الأرنووط غاية، ليس يعني هذا أنه ليس في أخطاء لكنه في الجملة غاية.
يقول: تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية المسمى "التفسير الكبير" للشيخ عبد الرحمن عميره؟
لا هذا جمع، والمطبعة التي طبع عندها الكتاب ليست من ذات عناية، وهو أيضاً ليس من أهل العناية بكتب أهل السنة؛ لأنه حقق للمبتدعة حقق للأشاعرة، وحقق للإباضية، ويوم جاء عندنا اعتنق كتب شيخ الإسلام لكن مثل هذا ما ينبغي أن يكون قدوة.
يقول: حسب طريقة شرحكم للكتاب، ما هي أفضل طريقة في الكتابة معكم على الكتاب، أم على الدفتر أم ماذا؟
والله الظاهر إن مسألة عزو الحديث إلى كتب السنة الأخرى، وذكر الألفاظ الزائدة تحتاج إلى دفتر.
هذا يقول: سخروا بمحمد - صلى الله عليه وسلم -.!!
نقول نعم لا شك أن هذا يحز في نفوس المسلمين ويؤثر فيهم، يوجد الغيرة لرسول الله - عليه الصلاة والسلام - ولا تحسبوه شراً لكم، كما جاء في ما وقع في عصره - عليه الصلاة والسلام - من الطعن في عرضه، لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم، يعني من خلال ما حصل قبل سنتين حصل خير عظيم من هذه السخرية لا يرضاها مسلم، ولا يجوز أن يرضى بها.
بل عليه أن يتأثر، ويتمنى أن لو كانت هذه السخرية به، أو بوالديه، ولا بنبيه - عليه الصلاة والسلام - عليه أن يفدي النبي - عليه الصلاة والسلام - بنفسه وبجميع ما يملك، وأن يكون أحب إليه من كل أحد حتى من نفسه، لكن مع ذلك لا تحسبوه شراً لكم.

نام کتاب : شرح صحيح البخاري نویسنده : الخضير، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست