نام کتاب : تحبير الوريقات بشرح الثلاثيات نویسنده : الصعيدي، وليد جلد : 1 صفحه : 88
* وفى الترجمة الأولى ذكر شيئين كان الصحابة يبايعون النبى (- صلى الله عليه وسلم -) عليهما، ولا تعارض بين الرأيين؛ عدم الفرار والموت، قال ابن حجر [1]: " لا تنافي بين قولهم بايعوه على الموت وعلى عدم الفرار، لأن المراد بالمبايعة على الموت أن لا يفروا ولو ماتوا، وليس المراد أن يقع الموت ولا بد " وقد أنكره نافع فقال: " بل بايعهم على الصبر " كما هو فى الحديث الأول من هذا الباب. فكان كلُّ مسلم يبايع النبى (- صلى الله عليه وسلم -) على أن يقيه بنفسه، ولا يفر عنه حتى يموت دونه ".
و (أبو مسلم) هى كنية سلمة.
وفيه ثلاث مسائل:
الأولى: ما هى البيعة المذكورة، وكيف كانت؟ [1] الفتح، كتاب الجهاد والسير، باب (110) حديث رقم (2958)
نام کتاب : تحبير الوريقات بشرح الثلاثيات نویسنده : الصعيدي، وليد جلد : 1 صفحه : 88