responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول    جلد : 1  صفحه : 152
فلذلك ما انتهض الجهابذة النقاد مع مرور الأزمان، واختلاف البلدان إلى حراسة ذلك بقدر ما أوتوه من العلم والبيان، والتبريز في علم اللسان، فمن بين غالٍ ومقصرٍ، ومقلد ومستبصر، وعارف [1] مدرك، ومتكلف مرتبك؛ فمنهم من جَرُأَ وجسر، وأقدم على إصلاح ما غُيِّر على حسب ما بدا له وظهر، كلٌّ [2] بمنتهى علمه وقدر إدراكه، فربما كان غلط بعضهم في ذلك أبشعَ من استدراكه، ولأن باب التغيير للرواية متى فتح؛ لم يوثق بعد بتحمل منقولٍ، ولم يونس إلى الاعتداد بمسموعٍ مع أنه قد لا يُسَلَّمُ له ما رواه، ولا يُوَافقُ على ما آتاه؛ إذ فوق كل ذي علمٍ عليم؛ ولهذا رأى [3] المحققون سدَّ باب نقل الحديث على المعنى وشددوا فيه - وهو الحق الذي أعتقِدُه [4] والشرع الذي أَذُبُّ عنه وأَتَقَلَّدُهُ -

وابن عدي في "الكامل" 2/ 273 ومن طريقه البيهقي 10/ 209 من طرق عن معان بن رفاعة عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري، به مرسلًا.
قال السيوطي في "تدريب الراوي" 1/ 302: وهو مرسل أو معضل وإبراهيم هو الذي أرسله قال فيه ابن القطان: لا نعرفه البتة، ومعان أيضًا ضعفه ابن معين وأبو حاتم وابن حبان وابن عدي.
وقال العراقي في "التقييد والإيضاح" ص 135: وقد ورد هذا الحديث متصلًا من رواية علي وابن عمر وابن عمرو وجابر بن سمرة وأبي أمامة وأبي هريرة وكلها ضعيفة لا يثبت منها شيء وليس فيها شيء يقوي المرسل.
وقال الألباني عنه: حديث مشهور على الاختلاف في ثبوته. انظر "تحريم آلات الطرب": ص 69.
[1] في (ظ): (إلى عارف)، وفي (د): (وعالم).
[2] غير واضحة في (ظ).
[3] في النسخ الخطية: (ما رأى)، والسياق يقتضي المثبت.
[4] في (أ): (اعتقدوه).
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست