نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 168
قوله: "وإِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا" [1] أي: توقرنا وتثبتنا ولم يَرُعنا صياحهم وأبينا الفرار، كما
قال الشاعر: ثَبْتٌ إِذَا مَا صِيحَ بِالقَومِ وقَرْ (2)
(وسنذكره بعد بأشبع من هذا إن شاء الله) [3].
قول أُمِّ عَطِيَّةَ: "فَقالتْ: بِأَبِي" [4] كذا للقابسي [5] والأصيلي، ولغيرهما: "بِيَبِي" [6] وقد ضبطه الأصيلي مرة هكذا، وضبطه أَبُو ذرٍّ في كتاب العيدين، وكتاب الحيض: "بِأبي"، وعنه أيضًا: "بِيَبَا" [7]، وضبطه بعض الرواة عن الأصيلي: "بَابَا" بألفٍ ساكنةٍ بينهما، ووقع عند القابسي في باب: خروج الحُيّض إلى المصلى: "أَمَرَنَا نَبِيُّنَا - صلى الله عليه وسلم - " وكلُّ ذلك صحيح في اللغة. [1] البخاري (7236، 6620، 4106، 4104، 3034، 2837)، مسلم (1803) من حديث البراء.
(2) عجز بيت للعجاج يمدح عمر بن عبيد الله بن معمر الجمحي، صدره:
بكلِّ أخلاقِ الرِّجالِ قَدْ مَهَرْ
انظر: "الصحاح" 2/ 849، "تاج العروس" 7/ 597. [3] من (س).
(4) "صحيح البخاري" (324، 980، 1652). [5] هو علي بن محمد بن خلف، أبو الحسن المعافري، الإمام الحافظ الفقيه المالكي، عالم المغرب، كان عارفًا بالعلل والرجال، وكان مصنفًا دينًا تقيًّا، وكان ضريرًا، ضبط له الأصيلي أبو محمد بمكة "صحيح البخاري" وحرره وأتقنه، توفي في ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعمائة. انظر ترجمته في: "ترتيب المدارك" 4/ 616، "وفيات الأعيان" 3/ 320، "سير أعلام النبلاء" 17/ 158 (99). [6] في اليونينية 1/ 72 أنها رواية أبي ذر الهروي عن الكشميهني. [7] اليونينية 2/ 160.
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 168