responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول    جلد : 1  صفحه : 345
وأنشد البخاري:
إِذَا مَا قُمْتُ أَرْحَلُهَا بِلَيْلٍ ... تَأَوَّهُ أهَّةَ الرَّجُلِ الحَزِينِ (1)
كذا بشدِّ الهاء للأصيلي، وللقابسي ولأبي ذر: "آهَةَ" [2] بالمد، وكلاهما صواب [3]، أي: توجع الرجل الحزين، وفي رواية ابن السَّمَّاك عن المَرْوزِي: "أُهَّةَ" وهو خطأ.
قوله: "فَأَوى إلى اللهِ - مقصور الألف - فَآواهُ اللهُ" ممدود الألف [4]، هذا هو الأشهر فيما رويناه، وقد جاء المدُّ في كل واحدة منهما، لكن المد في المعدى أشهر، والقصر في اللازم أشهر، وفي الحديث:" وَكَمْ مِمَّنْ لَا مُئْوِيَ لَهُ" [5] و {وَتُؤْوِي إِلَيْكَ} [الأحزاب: 51]، و"يُئْوُوهُ إلى مَنَازِلهْم" [6]، و"والله مَا أُؤويكِ إِلَيَّ وَلَا تَحِلِّينَ أَبَدًا" [7] وهو كثير في الكتاب والسنة، و"مَأْوى الحَيَّاتِ" [8] بفتح الواو: أماكنها التي تنضم إليها، وكل مأوىً فهو كذلك، إلاَّ مأوِي الزنابير وحده، وقيل: ومأوِي الإبل فهو بكسر الواو.

(1) اليونينية 6/ 64.
[2] البخاري قبل حديث (4654).
[3] ورد بهامش (س) ما نصه: الذي في أصل كتابي: "آهة" للقابسي، و"أهَّة" للأصيلي، و"أُهة" لابن السماك.
(4) "الموطأ" 2/ 960، البخاري (66، 474)، مسلم (2176) عن أبي واقد الليثي.
[5] مسلم (2715) عن أنس بلفظ: "فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُئْوِيَ".
[6] البخاري (2131، 2137، 6852)، مسلم (1527) عن ابن عمر بلفظ: "يُئْوُوهُ إلى رِحَالِهِمْ".
(7) "الموطأ" 2/ 588 من حديث عروة بن الزبير مرسلاً.
(8) "الموطأ" 2/ 979 من حديث خالد بن معدان.
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست