نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 376
عند العُذْرِيّ: "مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ" وهو خطأ؛ لأن عروة هو الذي قاله أنه حج مع أبيه الزبير.
وفي فضائل القرآن حديث أم سلمة: " (قال: -يعني) [1] المعتمرَ بْنَ سُليمان: قَالَ أَبِي - يَعْنِي سُلَيْمَانَ -: "فَقُلْتُ لأَبِي عُثْمَانَ" [2] يعني: النهدي، وهو عبد الرحمن بن مُلٍّ.
ومثله في حديث حذيفة بن اليمان قال: "مَا مَنَعَنِي أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا، إِلَّا أَنِّي خَرَجْتُ أَنَا وأَبِي حُسَيْلٌ" [3] فـ "حُسَيْل" مرفوع بدل من "أَبِي" وليس بكنية، وإن كان هذا لا يُشكِل؛ لأنه بِخَفْضِ أبي، ولو كان كنية لكان مرفوعًا، و"حُسَيْلٌ" اسم لليمان والد حذيفة.
ومثله قوله: "حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومٍ، حَدَّثَنِي أَبِي كُلْثُومٌ" في كتاب القدر [4]، وهذا أيضاً غير مشكل لأنه مرفوع.
وفي باب: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} [الأنعام: 109]: "عَنْ أُسَامَةَ قَالَ: وَمَعَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - أُسَامَةُ وَسَعْدٌ وَأَبِي أَوْ أُبَيٌّ" [5] الأول مفتوح الهمزة مضاف إلى المتكلم به، والثاني مضموم الهمزة على الشك فيهما، كذا للأصيلي والقابسي، وعند ابن السكن: "أُسَامَةُ وَسَعْدٌ أَوْ أُبَيٌّ" [6] الشك هاهنا في "سَعْدٌ"، و"أُبَيٌّ" بضم الهمزة. [1] في (س): (قالت: تعني)، وفي (أ): (قال: بعثني)!، وفي (ظ): (قال: أي: يعني). والمثبت من (د) وهو الصواب. [2] البخاري (4980)، مسلم (2451). [3] مسلم (1787). [4] مسلم (2645). [5] البخاري (6655). [6] انظر اليونينية 8/ 133.
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 376