نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 533
البغاء: الطلب، ومنه البَغِيُّ؛ لأنها تطلب الفساد، وقال ابن قتيبة: البُغَاء: الطلب، والبِغَاء: الزنا، وابغ لي. أي: اطلب لي، وأبْغني أي: أعني على الطلب، قال الله تعالى: {يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ} [التوبة: 47]. قال الخطابي: وأكثر ما يأتي ذلك في الشر [1]. ومنه: "الْفِئَةُ البَاغِيَةُ" [2] من البغي وهو الظلم وأصله الحسد، والبغي الفساد أيضًا والاستطالة والكبر.
وفي الحديث: "إِنَّ الأُلَى قد بَغَوْا عَلَيْنَا" [3] استطالوا علينا وظلمونا.
الخلاف والوهم
في الحديث: "أَهْلُ الجَنَّةِ الذِينَ لا يَبْتَغُونَ أَهْلا وَلا مَالاً" أي: لا يطلبونه، وعند محمَّد بن عيسى: "لا يَتْبَعُونَ" [4] قال القاضي رحمه الله: وهو أوجه [5].
وفي حديث زيد بن عمر و"أَنَّهُ خَرَجَ يَسْأل عَنِ الدِّينِ وَيَبْتَغِيْهِ" كذا للقابسي، ولغيره: "وَيَتْبَعُهُ" [6].
...
(1) "غريب الحديث" للخطابي 2/ 243. [2] البخاري (447، 2812) عن ابن عباس، ومسلم (2916) من حديث أم سلمة. [3] البخاري (2837)، مسلم (1803) من حديث البراء بن عازب. [4] مسلم (2865) وفي الحديث أن هذا صفة أهل النار.
(5) "مشارق الأنوار" 1/ 266. [6] البخاري (3827) عن ابن عمر.
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 533