نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 552
وقوله: "إِلّا أَنْ يَكُونَ كُفْرًا بَواحًا" [1] أي: ظاهرًا.
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "كَدَّابٌ وَمُبِيرٌ" [2] أي: مهلك.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يُبالِي اللهُ بهُم بالَةً" [3] يقال: ما أباليه بالة وبالًا وبلًى مقصور مكسور الأوّل مصدر، وقيل: اسم، أي: ما أكترث به، ولم أُبَل بالأمر، ولم أباله، و"لا يُلْقِي لَها بالًا" [4]، و"ما كنْتُ لِأُبَالِيَهَا" [5]، و"ما بالَيْتُ" [6]، و"ما تُبالِهِ" [7]، فمن قال: لم أبل حذف على غير قياس؛ لأن اللام متحركة، وأدخله صاحب "العين" في باب المعتل بالواو [8].
وقال سيبويه في بالة: كأنها بالية كعافية [9] يريد: فحذفت الياء ونقلت حركتها إلى اللام والبال: الاكتراث والاهتمام بالشيء، والبال أيضًا: الحال، ومنه: وما بال الناس؟ وفلان رخي البال، وقيل: المعيشة، أي: حسنها، ومثله: ناعم البال، وكله راجع إلى الحال، ومنه: {وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} [محمد: [5]].
وقوله: "ما بَالُ هذِه؟ " [10] أي: حالها وشأنها، والبال أيضًا: الفكر، [1] البخاريُّ (7056)، مسلم (1840) من حديث عبادة بن الصامت. [2] مسلم (2545). [3] البخاريُّ (6434) من حديث مرداس الأسلمي.
(4) "الموطأ" 2/ 985، البخاريُّ (6478) من حديث أبي هريرة.
(5) "الموطأ" 2/ 957، البخاريُّ (5747)، مسلم (2261/ 2) من حديث أبي قتادة. [6] البخاريُّ قبل حديث (511) عن زيد بن ثابت. [7] مسلم (2401) من حديث عائشة، وفيه: "وَلَمْ تُبَالِهِ".
(8) "العين" 8/ 338.
(9) "الكتاب" 4/ 406. [10] الموطأ 2/ 966 - 967، البخاريُّ (2105)، مسلم (2107) من حديث عائشة.
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 552